أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية لتعليم البنات الدكتور محمد العمران أن اللقاء الثالث لمساعدي ومساعدات ومديرات الشؤون التعليمية في السعودية جاء لدعم الدور المسند من القيادة للمرأة السعودية تعليمياً، وإكمالاً لمسيرة التطوير التي تتبناها الوزارة في محاولة جادة لمعرفة نبض الميدان التربوي وتطلعاته وأبرز مشكلاته وأهم المشاريع القائمة والتجارب الناجمة لتعزيز المفيد وتقييم التجارب. وأشار العمران في كلمته التي ألقاها أثناء اختتام اللقاء الثالث لمنسوبات التعليم في السعودية أول من أمس في محافظة الطائف، أن اللقاء يأتي بعد الدور الكبير الذي أسندته القيادة للمرأة السعودية إيماناً بقدرتها، وتعزيزاً لمكانتها التربوية والاجتماعية ودورها الرائد في مسيرة التنمية. وقال «يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الداعمة والمؤازرة للزملاء والزميلات في الميدان التربوي، وكلنا مجندون لخدمة المواطن، ويلزم التركيز على ركني العملية التعليمية، وهما مديرة المدرسة والمعلمة فنجاح العمل التربوي مرتبط ارتباطاً وثيقاً في نجاحهما». من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في محافظة الطائف سالم الزهراني أن التربية مسؤولية وقاسم مشترك للجميع، ويعد العمل ضمن منسوبي وزارة التربية والتعليم تحمل للمسؤولية بشكل رسمي. مشدداً على وجوب الرقى في الطموحات والمسؤوليات الملقاة على عواتقنا نحو ماتصبو إليه القيادة وما يتطلع اليه المواطن، وأشار إلى أن اللقاء يسعى إلى تجويد العمل التربوي والتعليمي وتطويره ما يتناسب ومستجدات العصر وفق أسس علمية من خلال تداول الأفكار والآراء وتحديد التوصيات لرفعها إلى مقام الوزارة لدرسها والعمل على تفعيلها ما يحقق التطوير المنشود لتلك الأهداف كافة. وكان اللقاء ناقش تفعيل توصيات اللقاء الثاني المنعقد أخيراً في منطقة الجوف التعليمية، وتوصيات لقاءات إدارات العموم من خلال ورقة عمل قدمتها بسمة المدني ومناقشة الهيكل التنظيمي لقطاع الشؤون التعليمية من خلال ورقة عمل أخرى قدمتها مساعدة مدير تعليم الطائف للشؤون التعليمية عزة العوفي أشارت فيها إلى أن إدارة الجودة الشاملة وإعادة بناء وتصميم الهيكل التنظيمي تعد من أهم الاستراتيجيات الحديثة المستخدمة في عملية التغيير، وكل منظمة لها رسالة ورؤية وغايات تسعى إلى تحقيقها داخل بيئتها العملية من أجل تحقيق ذلك.