قتِل 32 شخصاً وجرح 35 في هجوم نفذه انتحاري اقتحم مسجد باقر العلوم قرب مقر وزارة الدفاع الأفغانية في ضاحية دار الأمان جنوب العاصمة كابول، حيث يُقيم أفراد الطائفة الشيعية مراسم أربعين عاشوراء. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي جاء بعد ساعات على انفجار آخر هز ضاحية بغرام في العاصمة، من دون أن تعلن وزارة الداخلية سقوط ضحايا. لكن مقاتلي تنظيم «داعش- ولاية خراسان» نفذوا هجومين في يوم عاشوراء الشهر الماضي، حين قتِل 14 شخصاً، فيما أدى هجوم انتحاري مزدوج على تظاهرة للشيعية في كابول في تموز (يوليو) الماضي إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 15 مسلحاً معادين للحكومة في غارات جوية شنت على مواقعهم في منطقتي شين وعلينغار بولاية لغمان (شرق). ولم توضح الوزارة هل تنفيذ الغارات تم بسلاح الجو الأفغاني أم بالاستعانة بالقوات الأميركية الموجودة في البلاد. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما منح قوات بلاده العاملة في أفغانستان تفويضاً بتنفيذ مزيد من الغارات الجوية والعمليات القتالية ضد حركة «طالبان» التي زادت نشاطها وعملياتها في الولايات الأفغانية، مستفيدة من عجز القوات الحكومية عن مواجهتها، وسيطرت على مديريات في أنحاء البلاد.