كشف مصدر أفغاني مطلع أن القوات الأميركية بدأت نقل معداتها العسكرية من قاعدة "شمسي" الجوية في مقاطعة دالبندين بإقليم بلوشستان الباكستاني إلى أفغانستان على أعقاب مطالبة إسلام أباد القوات الأميركية بإخلاء هذه القاعدة احتجاجاً على مقتل 26 جندياً باكستانياً في غارة جوية أطلسية في 25 نوفمبر الماضي في منطقة "موهمند" القبلية. وأفاد مسؤولون باكستانيون أن القوات الباكستانية تسلمت بشكل فعلي القاعدة في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان بعد إجلاء القوات الأميركية منها. وأوضح المسؤولون، أن مسؤولين من وزارة الداخلية وهيئة الطيران المدني وصلوا إلى القاعدة بينما تم نشر وحدة من القوات شبه العسكرية حولها بعد نقل القوات الأميركية معظم أفرادها ومعداتها إلى أفغانستان. وأضافت أنه سيتم تسلم عهدة القاعدة رسمياً من المسؤولين الأميركيين في وقت لاحق بعد إخلائها بشكل كامل. وقال وزير الدفاع الباكستاني شودري أحمد مختار إن بلاده عززت خطوط دفاعها على الحدود المشتركة مع أفغانستان للتصدي لأي غارة أو توغل عسكري من الجانب الأفغاني. وفي أفغانستان، أعلن السفير الأميركي لدى كابول، كاميرون مونتر، عن بقاء القوات الأميركية في أفغانستان حتى بعد عام 2014 المقرر لسحب القوات الأجنبية من هذا البلد.من جانبه أكد الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس في مؤتمر عن مكافحة الفساد في كابول أمس أن نحو 80 شخصا قتلوا في الهجمات التي شنت الثلاثاء الماضي على شيعة في أفغانستان أثناء إحياء ذكرى عاشوراء وهو عدد أكبر بكثير من العدد الذي أعلن من قبل. ميدانيا قتل جنديان أطلسيان شرق أفغانستان و3 مسلحين من طالبان واعتقل 32 آخرون في عمليات مشتركة للقوات الأفغانية والأطسية في أقاليم كابول وفراه وقندهار وهلمند ولوجر وسر بل خلال ال24 ساعة الماضية. وقتلت مجموعة من طالبان مدير النيابة، شير عالم، في الضاحية الرابعة من مدينة قندهار المعقل التقليدي للحركة بهجوم أمس.