قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان إن ماي سترأس وفداً يمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال زيارتها إلى الهند في تشرين الثاني (نوفمبر) في إطار جهود تعزيز التجارة مع دول خارج الاتحاد الأوروبي مع استعداد بريطانيا للانسحاب من الاتحاد. وأضاف أن زيارة ماي في الفترة من السادس حتى الثامن من تشرين الثاني تأتي في إطار طموحها إلى إيجاد دور عالمي جديد لبريطانيا بعد تركها الاتحاد الأوروبي. وستكون تلك الزيارة الأولى التي تقوم بها ماي على أساس ثنائي لبلد خارج أوروبا منذ توليها السلطة في البلاد في تموز (يوليو) الماضي. واللجنة الأوروبية مسؤولة عن المفاوضات التجارية بالنسبة للاتحاد الأوروبي وقالت بعض الدول إنها لن تتفاوض على اتفاق جديد مع بريطانيا إلا بعد أن تنسحب بشكل فعلي من الاتحاد. ونُقل عن ماي قولها إنه «مع بدء البعثة التجارية إلى الهند سنبعث هذه الرسالة وهي أن المملكة المتحدة ستكون أكثر المدافعين حماسة واتساقاً واقتناعاً عن التجارة الحرة». وقالت إن البعثات التجارية السابقة ركزت على الشركات الكبيرة ولكنها تريد تبني أسلوب جديد وستأخذ معها شركات صغيرة ومتوسطة من كل أنحاء المملكة المتحدة. وستجري ماي محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارتها وسيفتتح الاثنان معاً قمة للتكنولوجيا في نيودلهي. وسينضم وزير التجارة الدولية ليام فوكس إلى الزيارة والتي من المتوقع أن يتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقات التجارية.