سلّم إرهابي ينتمي إلى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، نفسه إلى السلطات الجزائرية في منطقة في أقصى جنوب شرقي البلاد، تزامناً مع اعتقال 7 أشخاص يشكّلون خلية في منطقة باتنة (400 كلم شرق العاصمة)، واعتبر الجيش أن هذه العمليات دليل «على يأس الجماعات الإجرامية في البلاد». وورد في بيان صادر عن وزارة الدفاع أن مسلحاً يُدعى «ش. ب» كان ينشط في صفوف مجموعة مسلحة في منطقة تندوف (الحدودية مع موريتانيا والصحراء الغربية)، سلم نفسه للجيش، وكان بحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. وتابع البيان بالقول إن «هذه النتائج تؤكد يوماً بعد يوم نجاعة مقاربة الجيش الوطني الشعبي في القضاء نهائياً على ظاهرة الإرهاب وتقويض أي محاولة لزعزعة استقرار بلادنا، كما تدل على حالة اليأس التي يعيشها بقايا هؤلاء المجرمين». في سياق متصل اعتقل الجيش الجزائري 7 أشخاص كانوا ينشطون ضمن خلية لدعم الجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة باتنة شرقي الجزائر. وذكر بيان أن وحدة من الجيش دمرت 4 مخابئ ومعدات تفجير وقنبلة تقليدية الصنع، كانت تستخدمها مجموعات مسلحة في منطقتي بومرداس (شرق) وسيدي بلعباس (غرب). في سياق متصل، كشف تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، أن 5 إرهابيين قتلهم الجيش الجزائري في أيلول (سبتمبر) الماضي في باتنة، كانوا في طريقهم للالتحاق بمجموعات مسلحة في ليبيا وتونس.