منحت جائزة نوبل الكيمياء اليوم (الأربعاء)، إلى الفرنسي جان بيار سوفاج والبريطاني فريزر ستودارت والهولندي برنارد فيرنخا، لاستحداثهم جزئيات يمكن التحكم بحركتها. وأوضحت اللجنة أنهم طوروا جزئيات يمكن التحكم بحركتها وبإمكانها القيام بمهمة، عندما تضاف الطاقة إليها، ومن المرجح أن تستخدم الآلات الجزيئية في تطوير اشياء مثل مواد جديدة وأجهزة استشعار وانظمة لتخزين الطاقة. وأضافت أن "المحرك الجزيئي بات اليوم على المستوى الذي كان عليه المحرك الكهربائي في 1830، عندما كان العلماء يعرضون المرافق والدواليب من دون أن يدركوا أنها س تؤدي الى قطارات كهربائية وغسالات ومكيفات وخلاطات. وسبق أن منحت جائزة الطب أول من أمس إلى الياباني يوشينوري اوسومي الذي انار على جانب من الالتهام الذاتي الذي يؤدي الى تجدد الخلايا، فيما منحت جائزة الفيزياء أمس إلى البريطانيين ديفيد ثاوليس ودانكن هالداين ومايكل كوسترليتس لاعمالهم النظرية حول المادة "الغريبة" التي يتوقع ان تكون لها تطبيقات في مجال صناعة الحواسيب الفائقة القوة. وتمنح الجمعة جائزة نوبل للسلام في اوسلو فيما يكشف الاثنين عن الفائز بجائزة الاقتصاد. وتختتم جائزة الاداب موسم نوبل للعام 2016 الخميس في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. يشار إلى أن جائزة العام الماضي تقاسمها الثلاثي السويدي توماس ليندال، الأميركي بول مود ريتش والأميركي ذو الأصول التركية عزيز سنغار، على خلفية دراستهم لترميم الحمض النووي «دي إن ايه». ويذكر أن جائزة نوبل للكيمياء سنوية تمنحها «الأكاديمية الملكية» السويدية للعلوم، إلى علماء في مختلف تخصصات الكيمياء لمساهماتهم البارزة في هذا العلم، وتمنح الجائزة من قبل لجنة من خمسة أعضاء منتخبين من قِبل الأكاديمية.