احتفلت الأممالمتحدة أمس، باليوم العالمي الأول لمناهضة التجارب النووية، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبشر والبيئة، خلال عقود من التجارب الذرية، ودعم معاهدة حظر التجارب النووية. وجاء الاحتفال بهذا اليوم، استجابة لاقتراح قدمته كازاخستان التي شهدت أراضيها أول تجربة لقنبلة نووية روسية، قبل 61 سنة، العهد السوفياتي. وافادت «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) بأن العالم شهد منذ عام 1950 وحتى نهاية القرن العشرين، آلاف التجارب على الاسلحة النووية، سواء تحت الأرض أو فوقها، من استراليا وجزر المحيط الهادئ إلى ولاية نيفادا الاميركية. وعلى رغم مصادقة أكثر من 150 دولة على معاهدة حظر إجراء التجارب النووية، إلاّ أن ثمة دولاً كبرى لم توقّع عليها، الأمر الذي أضعف فاعليتها. وبين هذه الدول الولاياتالمتحدة والصين والهند وباكستان وإسرائيل وإيران وكوريا الشمالية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يريد تفعيل هذه المعاهدة، بحلول عام 2012، داعياً الدول الأعضاء في المنظمة الى حضور قمة حول نزع السلاح النووي، في مقر الأممالمتحدة في نيويورك الشهر المقبل.