أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم (الثلثاء) بدء عملية عسكرية لاستعادة منطقة الشرقاط جنوب الموصل معقل متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ويعتقد أن المدينة الواقعة على ضفة نهر دجلة وتحاصرها القوات العراقية والفصائل المتحالفة معها تضم عشرات آلاف المدنيين. وحذر مسؤولون لأشهر من وقوع كارثة إنسانية داخل المدينة حيث يعيش السكان تحت سيطرة «الدولة الإسلامية»، ويقولون إن إمدادات الغذاء تضاءلت فضلاً عن ارتفاع أسعار السلع. وقال العبادي في رسالة بثها التلفزيون من نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن القوات العراقية ستستعيد أيضا منطقتين في محافظة الأنبار غرب البلاد. وأضاف أن هذه العمليات تمهد الطريق لتطهير كل شبر من الأراضي العراقية وإن نهايتها ستكون تحرير مدينة الموصل وتحرير جميع الأراضي العراقية ونهاية تنظيم «الدولة الإسلامية». وتعهد العبادي مراراً باستعادة الموصل بحلول نهاية العام وأشار قادة عراقيون إلى أن هذا قد يبدأ في النصف الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر). وبعد اجتماعه مع العبادي في نيويورك الاثنين عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في إحراز تقدم في عملية الموصل بحلول نهاية العام.