واصلت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تعاملات شهر آب (أغسطس) الماضي تراجعها لتفقد 2.82 في المئة من قيمتها تعادل 41 بليون ريال، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم في الجلسة الأخيرة من تموز (يوليو) إلى 1.419 تريليون ريال في مقابل 1.460 تريليون ريال نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي. وجاء التراجع في القيمة السوقية الشهر الماضي نتيجة تراجع أسعار بعض الأسهم المدرجة بضغط من عوامل عدة، أبرزها موسم العطلات، والنتائج المالية للشركات المساهمة التي جاءت غير مقنعة للمتعاملين في السوق، إضافة إلى تراجع المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة، ذلك على رغم تحسن اسعار النفط الأيام السابقة. ونتيجة لتذبذب الأسعار، هوى المؤشر العام خلال تعاملات أغسطس دون 6 آلاف نقطة للمرة الأولى بعد 6 أشهر، إلا أنه شهد بعض التحسن في الجلسات الأخيرة، لينهي تعاملات شهر أب (أغسطس) عند مستوى 6079.51 نقطة في 6302.17 نقطة نهاية تعاملات تموز (يوليو) الماضي، بخسارة قدرها 222.66 نقطة نسبتها 3.53 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 832 نقطة نسبتها 12 في المئة بعد المقارنة بقراءة المؤشر في الجلسة الأخيرة من 2015 البالغة 6912 نقطة. يذكر أن المؤشر سجل أعلى مستوى له في الشهر الماضي عندما بلغت قراءته 6381 نقطة نهاية تعاملات 9 أغسطس الماضي، فيما بلغ أدنى مستوى هبط إليه خلال الشهر الماضي 5977 نقطة نهاية الجلسة الأخيرة تعاملات 25 أغسطس الماضي، أما أكبر زيادة حققتها المؤشر خلال الشهر فبلغت 1.58 في المئة نهاية جلسة 28 أغسطس، فيما جاءت أكبر خسارة خلال الشهر في جلسة 17 أغسطس عند تراجع المؤشر بنسبة 1.71 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء نتيجة لزيادة عدد جلسات التداول في شهر أغسطس، إذ ارتفعت السيولة المتداولة خلال أغسطس (23 جلسة تداول) إلى 68 بليون ريال (18 بليون دولار)، في مقابل 59.4 بليون ريال (15.8 بليون دولار) لشهر يوليو (16 جلسة تداول)، بزيادة نسبته 14 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 9.3 في المئة إلى 3.84 بليون سهم، في مقابل 3.51 بليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 25 في المئة إلى 1.68 مليون صفقة في مقابل 1.46 مليون صفقة للشهر السابق. وخالف قطاع «البتروكيماويات» اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 1.47 في المئة إلى 4442 نقطة، بينما تراجعت مؤشرات ال14 قطاعاً المتبقية، قيادة مؤشر «الإعلام والنشر» الخاسر 23 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر «الأسمنت» الخاسر 14.3 في المئة، تبعه مؤشر «الاتصالات» بخسارة نسبتها 12.77 في المئة، وفقد مؤشر «التشييد والبناء» 10.3 في المئة من قيمته. وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 7.4 في المئة هبوطاً إلى 13154 نقطة، تلاه مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 7.20 في المئة، فيما سجل مؤشر «الطاقة» أقل خسارة خلال شهر أغسطس بلغت نسبتها 0.53 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم مصرف الإنماء تصدره الأسهم المدرجة لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، التي بلغت 49.4 مليون سهم، شكلت 37.3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 620 مليون ريال، نسبتها 27 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها 1.19 في المئة، إلى 12.46 ريال. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية، بتحقيقه ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 317 مليون ريال، شكلت 14 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.8 مليون سهم، نسبتها ثلاثة في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 82.61 ريال، بنسبة هبوط 0.91 في المئة. } حقق سهم «الطيار» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 99 مليون ريال، نسبتها 4.3 في المئة، من تداول 2.76 مليون سهم، نسبتها 2.1 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 3.62 في المئة، إلى 35.12 ريال. } سجل سهم «جازادكو» أكبر زيادة بين الأسهم الرابحة، بلغت نسبتها 2.27 في المئة، وصولاً إلى 10.35 ريال، تلاه سهم «الاتصالات» المرتفع بنسبة 2.18 في المئة، إلى 58.07 ريال. } تكبد سهم «السعودي الألماني» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 6.07 في المئة، هبوطاً إلى 50.25 ريال، من تداول 800 ألف سهم، تلاه سهم «المتحدة للتأمين» الخاسر 5.08 في المئة، من قيمته متراجعاً إلى 13.26 ريال، من تداول 667 ألف سهم.