تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية سلبياً بتراجع الطلب خلال تعاملات آب (أغسطس) الماضي، فيما أضاف تراجع السيولة المتاحة للتداول ضغطاً بعد تدني قيمة التعاملات خلال الجلسة إلى ما دون بليون ريال كما حدث في جلسة أول من أمس، يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الشركات المدرجة إلى 145 شركة، يتداول منها أسهم 144 شركة، بعدد أسهم (حرة) 16.6 بليون سهم. وانعكس تراجع الأسعار على مؤشر السوق الذي فقد 2.82 في المئة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 6106.42 نقطة، في مقابل 6283.73 نقطة نهاية تموز (يوليو) الماضي، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 15 نقطة، نسبتها 0.25 في المئة، وكان المؤشر سجل أعلى إغلاق عندما بلغ 6336 نقطة، بينما هبط المؤشر إلى أقل مستوى خلال الشهر الماضي عند 6001 نقطة، نهاية تعاملات 25 أغسطس الماضي. وكان المؤشر ارتفع في تعاملات تموز (يوليو) الماضي بنسبة 3.12 في المئة، بينما سجل خسارة طفيفة في تعاملات 0.44 في المئة في حزيران (يونيو)، فيما كانت خسارته الحادة في تعاملات أيار (مايو) الماضي، بنسبة بلغت 10.88 في المئة. وتُعد خسارة مؤشر الأسهم السعودية الثانية بين مؤشرات 6 بورصات عربية، وكان أكبر المؤشرات هبوطاً مؤشر (بورصة عمان - الأردن) الذي هبط بنسبة 3.67 في المئة، وجاء مؤشر (القدس - فلسطين) ثالثاً بنسبة هبوط 1.93 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 بورصات، تصدرها مؤشر «بورصة قطر» بزيادة نسبتها 2.80 في المئة. وجاء أداء مؤشر الأسهم السعودية سلبياً في 13 جلسات تداول من الشهر الماضي، وبلغت أعلى نسبة للهبوط 1.45 في المئة وكانت في تعاملات 24 أغسطس، بينما جاء أداء المؤشر إيجابياً في 13 جلسة، وبلغت أكبر زيادة 1.13 في المئة وسُجلت نهاية تعاملات 28 من الشهر الماضي. وفقدت الأسهم السعودية خلال الشهر الماضي 28.5 بليون ريال، نسبتها 2.32 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية الشهر إلى 1.203 تريليون ريال، مقابل 1.232 تريليون ريال نهاية الشهر السابق، يأتي هذا بعد هبوط أسهم 123 شركة من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 20 شركة، واستقر سعر سهم «الشرقية للتنمية» عند 33.50 ريال. وارتفعت الكمية المتداولة خلال الشهر الماضي بنسبة 3 في المئة، إلى 2.37 بليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة 13 في المئة، إلى 1.64 مليون صفقة، بينما هبطت السيولة المتداولة 16 في المئة، إلى 46 بليون ريال، وهبط معدل التداول اليومي إلى 103 ملايين سهم، بنسبة 6 في المئة، وهبط المتوسط اليومي للقيمة المتداولة إلى 2 بليون ريال، بنسبة 23 في المئة. وطاول الهبوط كل مؤشرات القطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «التأمين» المتراجع 9.7 في المئة، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» الهابط 6 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 3 في المئة، وفقد مؤشر «المصارف» 2.10 في المئة من قيمته. أما أبرز الأسهم خلال أغسطس الماضي، فكان سهم «سابك» الذي قاد الأسهم بقيمة متداولة بلغت 6 بلايين ريال، نسبتها 13 في المئة، هبط سعره خلالها إلى 84.75 ريال، بنسبة هبوط 2 في المئة، وسجل سهم «الاتحاد التجاري» أكبر زيادة خلال الشهر بلغت 25.67 في المئة، إلى 21.05 ريال، بينما سجل سهم «الصقر للتأمين» أكبر خسارة نسبتها 45.45 في المئة، إلى 22.80 ريال.