استفاد المؤشر العام للسوق المالية السعودية بالتحسن التدريجي في أسعار الأسهم المدرجة خلال شهر أيلول (سبتمبر) الذي انتهت تعاملاته أمس، وانعكس التأثير الايجابي لتحسن الأسعار على المتعاملين الذين رفعوا قيمة التعاملات خلال إحدى الجلسات إلى أكثر من 3 بلايين ريال، بعد استقرارها دون بليوني ريال لمعظم الجلسات. وأنهى المؤشر تعاملات سبتمبر على ارتفاع نسبته 4.68 في المئة، يعادل 285.97 نقطة، ليرتفع إلى مستوى 6392.39 نقطة، في مقابل 6106.42 نقطة نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي، فيما ارتفعت مكاسب المؤشر خلال الشهور التسعة الاولى من العام الحالي 4.42 في المئة، تعادل 271 نقطة، وكان المؤشر سجل أعلى إغلاق خلال الشهر عندما بلغ 6453.23 نقطة نهاية تعاملات 26 منه، بينما هبط المؤشر إلى أقل مستوى خلال سبتمبر عند 6158.99 نقطة، وكانت في نهاية تعاملات مطلع الشهر. وكان المؤشر أنهى تعاملات شهر أغسطس بخسارة نسبتها 2.82 في المئة من قيمته، بينما جاء أداء المؤشر ايجابياً في تموز (يوليو) الماضي بزيادة نسبتها 3.12 في المئة، بعد خسارة بنسبة طفيفة بلغت 0.44 في المئة في حزيران (يونيو) الماضي، فيما كانت خسارته الحاد في تعاملات أيار (مايو) الماضي، بنسبة بلغت 10.88 في المئة. وجاء أداء مؤشر الأسهم السعودية ايجابياً في 9 جلسات تداول من الشهر الماضي، وبلغت أكبر نسبة زيادة 1.88 في المئة وكانت في تعاملات 4 سبتمبر، بينما جاء أداء المؤشر سلبياً في 6 جلسة، وبلغت أكبر خسارة 0.74 في المئة، وكانت نهاية تعاملات 28 منه. وأضافت الأسهم السعودية خلال شهر سبتمبر 2010 إلى قيمتها 57.77 بليون ريال، نسبتها 4.80 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات الشهر إلى 1.261 تريليون ريال، في مقابل 1.203 تريليون ريال نهاية الشهر الماضي، يأتي هذا نتيجة لصعود 92 في المئة من الأسهم، ما يعادل أسهم 132 شركة من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 11 شركة، واستقر سعر سهم «الفنادق» عند نهاية الشهر الماضي البالغ 27.20 ريال. وسجلت حركة التعاملات في سبتمبر (15 جلسة تداول بسبب عطلة العيد واليوم الوطني للمملكة)، في مقابل 23 جلسة تداول للشهر الماضي، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 34 في المئة، إلى 1.55 بليون سهم، في مقابل 2.37 بليون سهم، وهبطت القيمة المتداولة إلى 32.4 بليون ريال، بنسبة هبوط 30 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة 47 في المئة، إلى 875.5 ألف صفقة، واستقر معدل التداول اليومي عند 103.7 مليون سهم، بينما ارتفع المتوسط اليومي للقيمة المتداولة إلى 2.16 بليون ريال، بنسبة 8 في المئة. وارتفعت مؤشرات 13 قطاعاً من السوق، تصدرها مؤشر «التأمين» المرتفع 9.07 في المئة، ليقلص خسارته في 2010 إلى 18.9 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» المرتفع 8.2 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 4.12 في المئة، بينما خسر مؤشر «الاسمنت» 1.01 في المئة من قيمته. أما أبرز الأسهم خلال (سبتمبر) الماضي، فكان سهم «سوليدرتي تكافل» المرتفع 18.55 في المئة، إلى 13.10 ريال، تلاه سهم «التصنيع» بزيادة نسبتها 17 في المئة، إلى 30.30 ريال، في المقابل سجل سهم «الاتحاد التجاري» أكبر خسارة خلال الشهر بلغت 10.45 في المئة، إلى 18.85 ريال. واستحوذ «سابك» على 13 في المئة من القيمة المتداولة تعادل 4.2 بليون ريال، من تداول 47 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها إلى 89.75 ريال، بنسبة 5.9 في المئة، أضافت 42 نقطة لمؤشر «السوق».