أكد رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري أنه تم أخيراً، اختيار الموقع الذي سيقام عليه مركز الأمير سلطان الحضاري، الذي تبرع بإنشائه ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز في زيارة للمحافظة قبل نحو ثلاث سنوات بقيمة تصل إلى 10 ملايين ريال. وأضاف أنه تم تحديد الموقع في الجهة الجنوبية من الواجهة البحرية في المنطقة مثلثة الشكل، الواقعة جنوب مخطط المجيدية رقم 3/227 وشمال المخطط ش ق 1393، بمساحة 10 آلاف متر مربع، لإقامة المركز الذي سيشمل أنشطة متنوعة. وجاء تبرع ولي العهد لإنشاء المركز ليخدم عدداً كبيراً من المثقفين والفنانين التشكليين في المنطقة الشرقية، وبخاصة في محافظة القطيف التي تفتقر إلى مكان مخصص ومهيأ لإقامة المحاضرات، ومعارض الفن التشكيلي، والأمسيات الشعرية. إلى ذلك، أشار الدوسري، إلى أن البلدية تعتزم «من خلال الموازنة الحالية 1430/1431ه تطوير 11 حديقة صغيرة في المحافظة تشمل: 4 حدائق في القطيف، وحديقة في صفوى، وحديقتين في سيهات، وحديقتين في تاروت، وحديقة في عنك، وحديقة في القديح، بتكلفة تزيد على مليوني ريال»، مضيفاً «رغم احتواء محافظة القطيف على رقع زراعية كبيرة إلا أن الحدائق والواجهات البحرية المزروعة تعد متنفساً كبيراً». وأوضح أن البلدية ستعمل على أن تكون هذه الحدائق الصغيرة نموذجية وتحوي ألعابَ ترفيه للأطفال وكراسي للاستراحة، وهي على ثلاثة أقسام، الأول ما يعرف بالحدائق المفتوحة، وهي عبارة عن حديقة مزروعة وتحوي ألعاب أطفال دون أسوار لقربها من المنازل وليسهل الوصول لها، مثل حديقة (الربوة 1) في صفوى ومساحتها 70 م2، و(الربوة 2) بمساحة 550 م2، وحديقة أم الساهك ومساحتها 16200 م2، وحديقة الروضة ومساحتها 8800 م2، وحديقة النابية ومساحتها 3400 م2، وحديقة حي الخليج في سيهات بمساحة 1800م، وقال: «القسم الثاني: هي الحدائق الكبيرة التي تحوي ألعاب أطفال ويتم تسويرها للمحافظة عليها وعلى سلامة المرتادين، مثل حديقة الناصرة في القطيف، التي تبلغ مساحتها 15100 م2، ومنتزه سيهات العام الذي تبلغ مساحته 45000 م2، حيث يعتبر أكبر منتزه عام في المحافظة». وأضاف «القسم الثالث: الميادين والمسطحات الخضراء التي تستخدم عادة لممارسة رياضة المشي حيث تمت زراعة ميدان القلعة، وزراعة المرحلة الثالثة للواجهة البحرية، وميدان القدس الذي أعيد تأهيله ليكون نموذجاً على مستوى المحافظة».