استقبل الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، الذي وصل أمس إلى العاصمة المالية باماكو. ونقل وزير الخارجية، خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس ولحكومة وشعب جمهورية مالي، فيما حمله الرئيس المالي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة. وجرى خلال الاستقبال، بحسب وكالة الأنباء، بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في عدد من المجالات، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطلع نحو تنمية العلاقات بين البلدين، والدفع بها إلى آفاق أرحب في عدد من مجالات التعاون المشترك في خدمة مصالح البلدين الشقيقين وشعبيهما. وأقام الرئيس المالي مأدبة عشاء لوزير الخارجية والوفد المرافق له. وكان في استقبال وزير الخارجية، لدى وصوله إلى جمهورية مالي، وزير المغتربين الدكتور عبدالرحمن سيلا. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى آخر التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين. ورافق الوزير الجبير مدير إدارة الشؤون الإعلامية السفير أسامة نقلي، ومدير مكتب الوزير السفير خالد العنقري. إلى ذلك، استقبل الرئيس السنغالي ماكي سال بمكتبه في القصر الرئاسي أمس، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، الذي وصل إلى العاصمة السنغالية داكار في زيارة رسمية. ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له ولحكومة وشعب السنغال الشقيق، فيما حمّله تحياته وتقديره لخادم الحرمين وحكومة وشعب المملكة. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في عدد من المجالات، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبعد اللقاء نوّه وزير الخارجية في تصريح صحافي بالعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بتطابق المواقف، على مدى عقود، بين البلدين وذلك في مختلف المحافل الدولية، وأكد سعي البلدين إلى تعزيز وتنمية العلاقات المميزة في مجالات التعاون المشترك كافة، كما شدد على حرص المملكة على تنمية العلاقات مع السنغال في المجالات التنموية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية. وكان في استقبال الجبير لدى وصوله مطار داكار وزير الدفاع ووزير الخارجية السنغالي بالنيابة أوغستين تيون، وعقد الجانبان جلسة محادثات معمقة في إطار العلاقات المميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.