قتل اللاجئ الفلسطيني عبد أبو سنان في إشكال فردي وقع بينه وبين مواطنه حسين ميري في محلة البركسات في مخيم عين الحلوة جنوبلبنان تطور إلى إطلاق نار ما أدى إلى إصابة أبو سنان بإصابات بليغة ونقل في حال حرجة إلى المستشفى وتوفي. وأوقف المرتكب بعد ساعات قليلة على الجريمة وسلم الى القوة الامنية المشتركة. ووقع الحادث في وقت كانت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان تؤكد بعد اجتماعها في سفارة فلسطين، «ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وفي كل المخيمات ومتابعة التحقيق في حوادث الاغتيالات الإجرامية وتسليم المطلوبين للعدالة وتكليف اللجنة الأمنية والقوة الأمنية المشتركة القيام بالترتيبات واتخاذ الاجراءات اللازمة». وشدد المجتمعون على «ضرورة أن تتوخى وسائل الإعلام الدقة والمهنية والموضوعية في تناولها الأوضاع في مخيم عين الحلوة»، مؤكدين «حرص القيادة الفلسطينية على استمرار التعاون والتنسيق مع السلطات اللبنانية على كل المستويات، لتعزيز الأمن والاستقرار»، منوهين ب «جهود اللجنة الأمنية العليا من تحركات وجولات على المرجعيات اللبنانية». وأكد المجتمعون «أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة تحقيق الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، من أجل تحسين أوضاعهم الحياتية والمعيشية وأوضاع النازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان». وشدد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان صبحي أبو عرب على أن «وضع مخيم عين الحلوة ممسوك أمنياً وليست هناك أي مخاوف»، مشيراً إلى أن «ما يتحدث عنه بعض وسائل الإعلام عن وجود خلايا أو مجموعات إرهابية أو تكفيرية في المخيم أخبار مضخمة»، وقال: «أهلنا وشعبنا داخل المخيم لن يسمحوا بوجود خلايا أو جماعات كهذه». ولفت إلى أن «جميع القوى متوافقة على حفظ أمن المخيم والجوار، ولن يكون المخيم أو أي مخيم شوكة في خاصرة الشعب اللبناني». وتمنى «تسليط الضوء على واقع مخيم عين الحلوة الذي يعاني من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة».