أعلنت عائلة اللبناني نبيل سكاف (من منطقة الضنية في الشمال)، أنها تبلّغت في اتصال هاتفي أن ابنها قتل في سورية. والقتيل الملقّب ب «أبو مصعب» هو إسلامي سلفي وأحد أبرز المطلوبين للدولة اللبنانية. ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن ذوي القتيل، أنه «كان يقاتل في صفوف داعش». الى ذلك، أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في بيان، أنه «وبعملية نوعية، أوقفت بناء لإشارة النيابة العامة المختصة، كلاً من الفلسطينيين اللاجئين في لبنان (خ.م) و (س.أ) لارتباطهما بجهات إرهابية. بنتيجة التحقيق معهما، اعترفا بانتمائهما الى تنظيم إرهابي، وأنهما كانا على تواصل مع الإرهابي الفار الفلسطيني اللاجئ في لبنان (ع.م) الذي كلفهما بأعمال رصد ومراقبة تمهيداً للقيام بعملية أمنية في الداخل». وأشارت الى أن الموقوفين «أحيلا الى القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف بقية الأشخاص المتورطين». ميدانياً أعلن الإعلام الحربي لحزب الله عن «رصد تحركات وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في موقع الكهف في جرود القاع في البقاع الشمالي»، وأشار إلى أنه «تم استهدافهم بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ما أسفر عن تدمير تحصينات في الموقع، ووقوع إصابات مؤكدة في صفوف التنظيم الإرهابي».