وجه محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر في الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، إدارتها بأهمية عقد اجتماع عاجل لمجلس الإدارة، لعرض رغبة محمد بن حمد الجبر في إنشاء مركز للتوحد في الأحساء، بأعلى المعايير والمواصفات والمقاييس العالمية. وأوضح المدير العام لجمعية البر في الأحساء معاذ الجعفري أن مجلس إدارة الجمعية عقد اجتماعاً برئاسة عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، وحضور جميع أعضاء المجلس والمدير العام للجمعية، لمناقشة إمكان تنفيذ مركز التوحد، الذي تقدم به الشيخ الجبر إلى محافظ الأحساء. وكشف الجعفري أن المجلس أقر تبني مشروع مركز التوحد في الأحساء، الذي تبرع بكلفته الشيخ الجبر، وأنه سيقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، وسيقدم خدماته للجنسين من مرضى التوحد، خلال الاجتماع لذي عقد أول من أمس (الثلثاء) بمقر الإدارة العامة للجمعية، وتم خلاله استعراض الدراسة المتكاملة للمركز، التي شملت آلية التشغيل وجوانب أخرى تفصيلية لضمان جودة الأداء، التي تضمن استمرار العمل بالمركز، التي بدأت فكرته من الشيخ الجبر، الذي رغب في إنشاء مركز متخصص لخدمة فئة غالية على الجميع، وهم مرضى التوحد في الأحساء على أن يكون بإدارة جمعية البر فيها. وبيّن الجعفري أن اختيار الشيخ الجبر جمعية البر للإشراف على مركز التوحد، لم يكن محض الصدفة، وإنما كان لرغبته في أن يدار المركز بفاعلية واقتدار، لما للجمعية من نجاحات سابقة، سواءً في احتضان المبادرات النوعية وتنميتها وتحويلها إلى مراكز متخصصة، كما حصل مع مركز إكرام الموتى ومركز دار الخير ومركز التنمية الأسرية التابعة للجمعية، أم كما حصل مع جمعية تيسير الزواج التي بدأت من «بر الأحساء» مبادرة، ثم تحولت إلى مركز، ثم انطلقت جمعية تقدم خدماتها في هذا الجانب. وأضاف أن مجلس الجمعية حرص على أن الشراكات مع جهات لها خبرات في هذا المجال، مع استثمارها لشراكتها السابقة مع الجهات الأخرى، كشراكتها مع جامعة الملك فيصل، للاستفادة من إمكانات كلية الطب وكلية التربية لما لهم من تقاطع مع هذا المشروع الحيوي.