كولومبو، نيويورك – أ ب، أ ف ب – واصل وزير الإسكان السريلانكي ويمال ويراوانسا إضرابه عن الطعام أمام مقر الأممالمتحدة في كولومبو أمس، بعد يوم على قرار الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون استدعاء ممثل المنظمة في سريلانكا وإقفال المركز الاقليمي في كولومبو التي تشهد احتجاجات غاضبة تطالب بوقف تحقيق دولي في جرائم حرب محتملة. وقال ناطق باسم ويراوانسا ان صحة الاخير «تتدهور، لكنه مصصم» على مواصلة إضرابه عن الطعام. ورفض الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا قبول استقالة ويراوانسا من الحكومة، في ما يبدو أنها محاولة من الاخير لتجنيب الحكومة التعرض لانتقادات. جاء ذلك بعد إعلان ناطق باسم بان كي مون ان «الامين العام يجد ان من غير المقبول ان تفشل السلطات السريلانكية في منع عرقلة العمل المعتاد لمكاتب الاممالمتحدة في كولومبو، نتيجة احتجاجات نظمها وقادها وزير في الحكومة». وأضاف انه نتيجة لذلك استدعى بان منسق الاممالمتحدة المقيم نيل بوهني الى نيويورك، واغلق المركز الاقليمي لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي في كولومبو. وتظاهر مئات الموالين للحكومة أمام مقر الاممالمتحدة في كولومبو، احتجاجاً على مجموعة الخبراء المكلفة درس ادعاءات بحصول انتهاكات لحقوق الانسان خلال الشهور الاخيرة للحرب الاهلية في سريلانكا، والتي شهدت هزيمة متمردي «جبهة نمور تحرير ايلام تاميل».