أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أهمية التركيز على طلبة السنتين الأولى والثانية حتى يتم تجنب العوامل التي تؤدي إلى تعثرهم، مقدراً دور الإرشاد الأكاديمي في حل وتذليل العقبات التي تواجه الطلاب والطالبات. مشدداً على أهمية البرنامج التكاملي بين الكليات المختلفة في الجامعة، وخصوصاً كليات التربية والآداب والعلوم لما لها من أدوار مشتركة في تحقيق أهداف جميع الأقسام العِلمية فيها، التي بدورها ستحقق أهداف الجامعة الأكاديمية بوصفها غاية نهائية. وأشار الساعاتي خلال تفقده لكلية التربية أول من أمس، إلى أهمية الدور الجوهري في «التطوع» و«المهارات المتعددة» التي يجب غرسها في طلاب وطالبات الجامعة، وذلك من أجل بناء جيل طموح يسهم في تحقيق أهداف الجامعة والخطط الاستراتيجية لها، التي ستسهم بدور فاعل في تحقيق «رؤية السعودية 2030». مشيداً بخطط الكلية المختلفة التي تم استعراضها والنظرة المستقبلية الطموحة لها، وبخاصة في مجال الدراسات العليا والبحث العِلمي، وبالدور الذي ستقوم به وكالة الكلية في التنظيم الخاص بمعايير قبول المجلات العلمية المُحكمة، وخصوصاً العربية منها. من جهته، قدّم عميد كلية الكلية التربية الدكتور سميحان الرشيدي عرضاً موجزاً عن تاريخ كلية التربية والتطورات التي طرأت عليها منذ نشأتها إلى وقتنا الحاضر، ثم استعرض البرامج المختلفة للبكالوريوس والدراسات العليا بالكلية وأهم العقبات التي تواجهها، وكذلك الخطة المستقبلية للكلية، التي تشمل الخطة الاستراتيجية للكلية، وبرامج التوأمة بين الكلية ومركز الدراسات الدولية بجامعة أوهايو، وخطة وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، وخطة وكالة الكلية للتدريب وخدمة المجتمع. وعرض وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالحميد العرفج خطة الوكالة للعامين المقبلين، التي ركزت على جانبين مهمين، هما الدراسات العليا والبحث العلمي بشقيها الكمي والنوعي، كما شملت الخطة محاور عدة تضمَّنت الدعم المهم للأبحاث المميزة وحلقات نقاش دورية لطلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين، إضافة إلى الملتقى العِلمي السنوي للدراسات العليا وطُرق وأهداف إقامته.