سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.العاصمي: تنفيذ مشروعات بتكلفة مليار ريال بجامعة سلمان 23 ألف طالب وطالبة يدرسون في عشرين كلية بمحافظات الخرج والحوطة والحريق والأفلاج والسليل ووادي الدواسر
بلغت تكلفة مشروعات جامعة سلمان بن عبدالعزيز المنفذة حالياً مليار ريال، أبرزها مشروعات إدارة الجامعة، وسكن أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب الانتهاء من تسليم مبنيي كلية الهندسة والعلوم الطبية التطبيقية. وقال معالي مدير الجامعة «د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي» في حديث ل «الرياض» إن الجامعة يدرس بها حالياً (23) ألف طالب وطالبة، وتضم تسع كليات في الدلم، وحوطة بني تميم، والسليل، ووادي الدواسر، والأفلاج، وجميع التخصصات تلبي حاجة سوق العمل، والعمل جار لافتتاح المزيد من البرامج في أقسام الطالبات. وأضاف أن خطة الجامعة تعتمد على ترسيخ ثقافة التطوير والجودة معاً، والحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج الأكاديمية داخل الجامعة، وعقد المزيد من الاتفاقيات مع الجامعات والهيئات الدولية، والاستغناء عن المباني المستأجرة، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال مبكراً على تشغيل برامج الدراسات العليا، حيث نلبي احتياج طلابنا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، من خلال الابتعاث الداخلي والخارجي. وأشار إلى أن الجامعة لقيت تعاوناً ومؤازرة من مواطنين تبرعوا لها بأراضٍ في عدد من المحافظات، ما يسّرع في اعتماد مشروعات تعليمية وخدمية عليها، وفيما يلي نص الحوار: نعمل على ترسيخ ثقافة التطوير والجودة معاً و«الاعتماد الأكاديمي» والتعاون الدولي والاستغناء عن «المستأجرة» نطاق الخدمات * ما نطاق خدمات جامعة سلمان بن عبدالعزيز؟ - تخدم جامعة سلمان بن عبدالعزيز أبناء وبنات محافظة الخرج وحوطة بني تميم، والحريق، والأفلاج، والسليل، ووادي الدواسر، وعدد كليّاتها عشرون كلية للبنين والبنات، حيث يدرس بها (23,000) طالب وطالبة ملتحقون ببرامج الجامعة الأكاديمية، وهي برامج شاملة تغطي جُلّ الاختصاصات المعهودة بالنسبة للبنين، وهي بالتأكيد ملبية لحاجة سوق العمل، ومجموعة جيدة من البرامج الأكاديمية للطالبات، والعمل جارٍ على افتتاح المزيد من البرامج بالنسبة لأقسام الطالبات. نعمل على ترسيخ ثقافة التطوير والجودة معاً و«الاعتماد الأكاديمي» والتعاون الدولي والاستغناء عن «المستأجرة» مشروعات الجامعة * هل اكتملت مشروعات الجامعة؟ - مشروع المدينة الجامعية جارِ العمل به، وهو ذو تشعبات عديدة، ونحن في إدارة الجامعة نتابع رؤية صرح المدينة الجامعية متكاملاً يضم داخل أسواره كافة الكليات بمحافظة الخرج، هذا من حيث الرغبة والسعي، أمّا من حيث الواقع فما إن يتم اكتمال منشأة من منشآت المدينة الجامعية حتى نبادر إلى الإفادة منها، وكلٌ من كليات الطب البشري والصيدلة والعلوم والدراسات الإنسانية والسنة التحضيرية جميعها موجودة في المدينة الجامعية وعمادة القبول والتسجيل، وقريباً سنتسلم مبنى كلية الهندسة ومبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، إذاً فالإفادة الفورية قائمة، والاستغناء عن المباني المستأجرة قضية حتمية، مع يقيننا أنّ الحرم الجامعي هو الحاضن الطبيعي والأكثر ملاءمة لكافة نشاطات الجامعة وبرامجها، ولكن لكل شيء أوانه، والجامعة حريصة على أن يتم ذلك قريباً بإذن الله، وأما المشروعات المنفذة في المدينة الجامعية فتضم مبنى إدارة الجامعة وكافة الكليات، وهناك تسعة مشروعات قيد التنفيذ، هي: أعمال الموقع العام، والبنية التحتية، وسكن أعضاء هيئة التدريس، ومحطة الكهرباء، ومحطة الصرف الصحي، وكليات الهندسة، والعلوم الطبية التطبيقية، والعلوم والدراسات الإنسانية، والمجتمع، وقد تم تسلم مبنى كلية المجتمع، ومبنى كلية العلوم والدراسات الإنسانية، ويتوقع مع نهاية الفصل الدراسي الحالي تسلم مبنى كلية الهندسة، ومبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، كما سيتم البدء بتنفيذ كليتي إدارة الأعمال وهندسة الحاسب الآلي قريباً. إقرار برامج «التجسير» في كليات المجتمع والوقت مبكر لتشغيل برامج الدراسات العليا التكلفة الإجمالية * كم حجم التكلفة الإجمالية لتلك المشروعات؟ - تبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات مليار ريال، خُصص منها لسكن أعضاء هيئة التدريس والموظفين وسكن الطلاب (427.405.585) ريال، وسنتابع مع إدارة المشروعات في وزارة التعليم العالي سير العمل، خاصة المتأخرة منها، للإسراع في إكمالها. مباني الطالبات * هل هناك مشروعات قائمة حالياً؟ - يجري حالياً العمل في مشروعات إسكان أعضاء هيئة التدريس البالغ عدد وحداته (300) شقة سكنية، وسوف نستلم عدداً قليلاً منها مع نهاية هذا الفصل، أما بقية المشروع وكذا إسكان الطلاب الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى حوالي (1600) طالب فنتابعه عن كثب، ونعمل على تسريع وتيرة العمل فيهما لنتمكن من الإفادة منهما في أقرب وقت ممكن، أما مباني بعض هذه الكليات قديمة أنشئت لأغراض تعليمية، ومنها ما كان مقراً لكليات متوسطة، والبعض الآخر مدارس للتعليم العام، والتعليم الجامعي للفتاة يتطلب مرافق وتجهيزات تتناسب مع مرحلة التعليم العالي وطبيعة التخصصات في هذه الكليات، ونسعى نحن حالياً وعلى نحوٍ متوازٍ لمعالجة وضعها من خلال عدة اتجاهات، حيث نعمل على صيانة وترميم ما يسمح به الوقت أثناء الإجازات المختلفة، خصوصاً ما يتعلق بإجراءات معايير السلامة، فنحن نوليها أولوية كبيرة حرصاً على سلامة منسوبات هذه الكليات من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والإداريات وغيرهن، ونبذل قصارى جهدنا لتأمين مبانٍ بديلة عن طريق الاستئجار، حيث قطعنا شوطاً كبيراً في ذلك، ونأمل أن نتمكن من تهيئة المبنى المناسب مع صيف هذا العام، خاصة مبنى كلية التربية بالخرج، ونسعى إلى تخصيص جزء من مساحة الأرض التي سوف تحصل عليها الجامعة لتكون مقراً لجميع كليات البنات في الخرج، خصوصاً وأنّ هناك ميزانية معتمدة لمشروع كلية التربية بالخرج في ميزانية الجامعة لهذا العام، علماً أنّ بعض كليات البنات يجري العمل حالياً على بناء مقرات لها مثل كلية التربية للبنات بالدلم. د. عبدالرحمن العاصمي إدارة الجامعة * .. وماذا عن مشروع إدارة الجامعة؟ - وافقت وزارة التعليم العالي على مشروع إدارة الجامعة، وأعتمد لها مبلغ (130) مليون ريال، ويتوقع الانتهاء من تنفيذه بعد ثلاث سنوات. تثبيت الموظفين * هل تم تثبيت العاملين على بند الأجور على وظائف رسمية؟ - الجامعة بدأت في تثبيت الوظائف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حينما صدر الأمر السامي الكريم رقم (1895/ب) بتاريخ 23/3/1432ه، حيث بادرت الجامعة إلى تشكيل لجنة دائمة للتثبيت برئاسة وكيل الجامعة وعضوية عدد من القيادات فيها، وتم على إثرها تشكيل اللجنة التنفيذية من موظفي شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، إذ أنجزت أعمالها خلال ست مراحل تعرف فريق العمل خلالها على كيفية التعامل مع نظام تثبيت موظفي البنود والأسس والمتطلبات الرئيسة لنظام التثبيت، ثم استقبال مسوغات التثبيت ومطابقتها مع قاعدة البيانات الموجودة لدى إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وأسفرت تلك الجهود عن إكمال مسوغات جميع الطلبات، وقد أدخلت جميعها في نظام وزارة الخدمة المدنية، ورفعت جميع طلبات التثبيت على موقع البوابة الإلكترونية للوزارة في الوقت المحدد 29/10/1432ه، وبحمد الله تعالى تم التثبيت والمصادقة والتوقيع على المحضر من قبل ممثل وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية. فروع الجامعة * ما خطط الجامعة في الفروع؟ - هناك كليات تابعة للجامعة في الدلم وحوطة بني تميم والسليل ووادي الدواسر والأفلاج تستوعب عدداً من الطلاب والطالبات، يصل عدد هذه الكليات في المحافظات إلى تسع كليات، منها ما هو علمي مثل كليات العلوم الطبية التطبيقية والهندسة والعلوم والدراسات الإنسانية، ومنها ما هو نظري مثل كلية إدارة الأعمال وكليات التربية والآداب، وتستهدف الجامعة في خطتها الإستراتيجية أن تكون تلك المحافظات جميعها مشمولة بعدد أكبر من التخصصات، ومهيأة لاستقبال أبنائها وبناتها من دون الحاجة إلى الانتقال إلى مناطق أو محافظات أخرى، ولكنّ عملاً كبيراً كهذا يتطلب وقتاً وإعداداً جيداً، وأحب أن أنوّه هنا بالتعاون والمؤازرة التي لقيتها الجامعة من مواطنين كرام تبرعوا لها بأراضٍ في عدد من المحافظات، الأمر الذي من شأنه أن ييسر للجامعة الإفادة منها، وطلب اعتماد مشروعات تعليمية وخدمية عليها. الاعتماد الأكاديمي * حدثنا عن الخطة الإستراتيجية للجامعة؟ - الخطة الإستراتيجية هي الشريان التنظيمي لكل مؤسسة حكومية أو خاصة، والعمل على إعداد الخطة أمر جسيم، يتطلب إعداداً عالياً ومتقناً، إلى جانب الإفادة من خبراء لهم باع جيد في هذا المجال، من أجل أن تأتي الخطة على الوجه الصحيح المحقق لرؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، وقد تم تشكيل لجنة عليا للإطلاع على مجريات العمل في الخطة عموماً، ولمتابعة أعمال اللجان الفرعية والنظر فيما تم إنجازه منها، وعلى كل حال فإن الخطة قد اشتملت على عدد من الأهداف الرئيسة المختصة بسياسة الجامعة ومنظورها الآني والمستقبلي، كما اشتملت على حزمة مبادرات تتجه بعضها إلى تطوير قدرات الطلاب، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس المميزين، وتوفير البيئة التعليمية الجاذبة، والتطوير المستمر، وتعدّ الجودة والإعتماد الأكاديمي تحدياً فعلياً ينبغي التعامل معه بمهارة وروية وبعد نظر، لذا اعتبرناه هدفاً إستراتيجياً، وجعلنا تحقيقه على رأس أولوياتنا، واتخذنا الخطوات اللازمة التي من شأنها تكريس الجهود والطاقات اللازمة لتحقيق طفرة نوعية في التعليم الجامعي على نحو يعود بالنفع العام على كافة منسوبي الجامعة أساتذة وإداريين وطلاباً، وفي سبيل ذلك عقدت الجامعة منظومة من اللقاءات وورش العمل لرسم الخطوات الإجرائية الآنية والمستقبلية الكفيلة بتحقيق ذلك وفق المعايير الدولية المعتمدة، وثمرة ذلك - بإذن الله - الوصول إلى ما نصبوا إليه من الجودة الأكاديمية وجودة المخرجات. ومن الأمور التي تم إنجازها على هذا الصعيد استحداث وكالة الجامعة للتطوير والجودة، ووكالات وإدارات للجودة في عدد من الكليات، والغرض من ذلك جعل التطوير والجودة ثقافة عامة لدى بيئة الجامعة الداخلية والخارجية قدر الإمكان، والحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج الأكاديمية داخل الجامعة، وعليه فمسؤولية التهيؤ والإعداد للحصول على الإعتماد الأكاديمي مسؤولية الأقسام الأكاديمية داخل الكليات، وإدارة الجامعة تلعب دوراً مسانداً بالدعم المتواصل وتأمين المتطلبات، وتذليل العقبات، وكليات الجامعة - بحمد الله - جادة في هذا، وسيحصل العديد منها على الاعتماد الأكاديمي قريباً. تنشيط البحث العلمي * جامعة سلمان بن عبدالعزيز بدأت تخطط للمستقبل وتنافس بقية الجامعات السعودية، والسؤال: عن الخطوة المقبلة؟ - الجامعة عمرها قصير، وهذه الحقيقة يترتب عليها بعض المعطيات التي يجب أن تؤخذ في الحُسبان، فمن المعلوم أن التنافس يتطلب وقتاً وجهداً تراكمياً، إذاً؛ مرحلة النشأة التي نعايشها حالياً تتطلب منا وضع الأسس والقواعد السليمة، وإكمال البناء الصحيح، لأنّ المهم حالياً هو ثبات المسيرة، وسلامة المنهج والتوجه، وهو ما نركز عليه ونعمل لأجله، والمؤشرات في هذا الصدد مشجعة والحمد لله، فقد أكملت الجامعة معظم تشكيلاتها الإدارية، وخطت خطوات كبيرة في مجال تنشيط البحث العلمي، ولعلكم سمعتم بتدشين الأبحاث العلمية للسنة الثانية وما يتعلق بها من إعتماد مالي، إلى جانب ذلك التواصل والشراكة المجتمعية المتمثلة في جُملة من العقود والاتفاقيات مع جهات حكومية وأهلية، والمشاركة في مختلف المناشط الثقافية والاجتماعية، يضاف إلى ذلك حرص الجامعة على التميز والريادة، والسعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي جزئياً أو كلياً، وبحمد الله فإنّ جهود منسوبي الجامعة متعاضدة ومتكاتفة للارتقاء بها إدارياً وأكاديمياً وبحثياً، ونتطلع دوماً إلى المزيد. كلية المجتمع * يطمح طلاب كلية المجتمع بالخرج إلى منحهم شهادة البكالوريوس.. ما تعليقكم؟ - كليات المجتمع أنشئت لأغراض محددة، ولذا كان لها منذ قرار إنشائها نظام يختلف عن بقية الكليات الجامعية، وعموماً تسعى الجامعة حالياً إلى دراسة وإقرار برامج «التجسير» التي تؤمِّن فرصة الحصول على شهادة البكالوريوس للطلاب المتميزين في هذه الكليات، وعلى كل حال فإنّ إدارة الجامعة والأخوة الزملاء في وكالاتها وعمادتها حريصون كل الحرص على مصلحة الطلاب في كليات المجتمع وتطوير برامجها. ابتعاث داخلي * متى ستمنح الجامعة شهادة الماجستير والدكتوراه؟ - البرامج الأكاديمية بكافة مراحلها أمر مطلوب علمياً ومجتمعياً، إلاّ أنّ الوقت لا يزال مبكراً على تشغيل برامج للدراسات العليا، وفي هذه المرحلة يجب التركيز في مرحلة البكالوريوس، مع أننا في الوقت ذاته حريصون كثيراً على كل ما من شأنه الارتقاء بالجامعة وبرامجها، ونحن الآن نلبي احتياج طلابنا الباحثين عن الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه من خلال الإبتعاث الداخلي والخارجي، ومؤخراً تم توقيع اتفاقية تعاون علمي مع جامعة الملك سعود لبرامج الدراسات العليا تتيح بموجبه الالتحاق بتلك البرامج في جميع التخصصات لمنسوبات جامعة سلمان بن عبدالعزيز المعيدات والمحاضرات وفق نظام الابتعاث الداخلي، كما تتضمن الخطة الإستراتيجية مبادرة من شأنها تطوير برامج الدراسات العليا، وهنالك مشروعات تدرس لاستحداث بعضها في مجال التخصصات النظرية، وحينما تستكمل الدراسة وتتوفر الإعدادات اللازمة سنباشر بها بإذن الله. التعاون الدولي * ماذا عن مجالات التعاون العلمي مع الجامعات في الخارج؟ - جودة العملية الأكاديمية وجودة المخرجات من أبرز أهداف الجامعة التي تسعى لجعلها واقعاً فعلياً، والتعاون بين الجامعات من أهم الوسائل المعينة على ذلك، وقد خطونا في سبيل ذلك خطوات إيجابية أهمها إنشاء «وحدة التعاون الدولي» بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي، وعقد الاتفاقيات مع العديد من الجامعات والهيئات الدولية مثل جامعة «كوبيك» الكندية، وجامعة كاليفورنيا «إرفاين»، وجامعة «تكساس» الأمريكيتين، بغرض التعاون في مجال تبادل الخبرات الإدارية والأكاديمية، ومراجعة الخطط والبرامج الدراسية، كذلك التعاون في أوجه البحث العلمي، حيث أسفر عن تلك الاتفاقيات تنظيم عملية الابتعاث في المجالين العملي والنظري، والمشاركة في عدة مشروعات بحثية، إضافة إلى الزيارات الثنائية الرامية إلى الإطلاع على أبرز المستجدات في مجالات الإدارة والأبحاث والتقنية التي يمكن أن يكون لها إسهام جيد في تطوير أداء الجامعة وقوته. معايير القبول *ما أسس وضوابط القبول بالجامعة؟ - وضعت الجامعة معايير وضوابط محددة لقبول الطلاب والمفاضلة بينهم وفق الطاقة الاستيعابية لكل برنامج، فهناك نسب مخصصة لطلاب الكليات الصحية، ونسب أخرى لطلاب الكليات الهندسية والعلمية، ونسب ثالثة للكليات النظرية، وكل تلك الضوابط تعلن للجميع عبر البوابة الإليكترونية للجامعة، ونحن حريصون على استيعاب أكبر قدر ممكن من الطلبة والطالبات ما دامت مستوياتهم ونسبهم تتماشى مع النظم المرعية في الجامعة، والأهم في هذا الجانب أنّ الجامعة تحرص على الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص لجميع المتقدمين للدراسة في الجامعة، علماً أنّ جميع إجراءات القبول تتم بشكل إلكتروني، أمّا قبول الطالبات في باقي كليات الجامعة هذا الأمر محل اهتمام إدارة الجامعة، وقيد الدراسة والإعداد، وخطتنا الإستراتيجية تستهدف ثنائية البرامج الأكاديمية، بمعنى أن يكون لكل برنامج قسم للبنين وآخر للبنات، وهذا في الجانب الصحي والنظري والعلمي، مع الأخذ بعين الإعتبار متطلبات سوق العمل وما يترتب عليه من ترتيب للأولويات في هذا الشأن، وإدارة الجامعة تبذل قصارى جهدها للإنتهاء من الإعدادات اللازمة لتشغيل أقسام الطالبات، ونأمل أن يتحقق ذلك في القريب العاجل، ولكن لن يتم افتتاح أيّ قسم إلاّ إذا تأكدنا من جودة الإعداد وسلامته، بما في ذلك إكمال متطلبات التشغيل من كوادر بشرية، ومعامل، وتجهيزات، وكل ذلك من باب الحرص على مستقبل الطالبات وجودة التحصيل العلمي. تغيير شعار الجامعة * لماذا تم تغيير شعار الجامعة؟ - تتشرف الجامعة بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع - حفظه الله - ويصبح لها وساماً تعتز به، وحيث إنّ من طبيعة الشعار أن يرمز للجامعة ويعكس اسمها ودورها الريادي ووظيفتها الأكاديمية والمجتمعية؛ ارتأت إدارة الجامعة أن تستحدث شعاراً ينسجم مع اسمها الجديد «جامعة سلمان بن عبدالعزيز»، علماً أنّ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز زار الجامعة، واطلع سموه على بعض أقسام الجامعة وسرّ سموه ما شاهده.