استنكر رئيس مجلس علماء باكستان طاهر الأشرفي، إدراج الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، ضمن اللائحة السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، إلى جانب المتمردين الحوثيين في التقرير السنوي للأمم المتحدة الذي يعرض محنة الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة، وعده تقريراً متناقضاً مع قرارات الأممالمتحدة نفسها، ولا يقبله أي إنسان عاقل. وأكد في تصريح صحافي أن وضع بان كي مون التحالف العربي الذي يدعم الشرعية في اليمن في كفة موازية للمليشيات الحوثية المتمردة، يتعارض مع المنطق، ويتعارض مع موقف الأممالمتحدة التي أيدت استعادة الشرعية في اليمن، مشيراً إلى أنه استقى معلومات خاطئة ومضللة من الأطراف المتمردة في اليمن، التي تعمل على المخطط الإيراني الرامي لتدمير المنطقة بأسرها. وقال الأشرفي: «إن الأمة الإسلامية بأفرادها وعلمائها تؤيد التحالف الدولي الذي يهدف إلى استعادة الشرعية في اليمن والوقوف مع الشعب اليمني، ضد التمرد الحوثي الذي يعمل على تنفيذ أجندة إيرانية تهدف لإضعاف الأمة الإسلامية لتشتيت كيانها»، موضحاً أن الأممالمتحدة ستفقد صدقيتها بإصدار مثل هذه التقارير السلبية غير المتوازنة. وشدد على أن التقرير يدل على أن الأممالمتحدة تلتزم الصمت على الانتهاكات الإيرانية والروسية في سورية، والانتهاكات الأخرى التي تمارس في بلاد المسلمين، ولا سيما في العراق وأفغانستان وكشمير، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة إلى الاعتماد على مصادر موثوقة في جمع المعلومات من على أرض الواقع، وأن لا يساوي بين من يدافع عن الشرعية في اليمن.