طالبت لجنة تحقيق دولية تابعة إلى الأممالمتحدة الدول الراعية للسلام في سورية بمنع أطراف النزاع من «مهاجمة أهداف غير مشروعة مثل المستشفيات». وقالت لجنة التحقيق في جارئم الحرب في سورية إن من الأهمية البالغة أن «تعمل الدول الساعية لإنهاء الصراع في سورية على ضمان أن تحمي الأطراف المتحاربة المدنيين، لكن ما حدث هو أن القصف الجوي والبري والصاروخي كان يستخدم بكثافة في الهجمات الأخيرة على أهداف مدنية». وقال باولو بينيرو رئيس اللجنة في البيان: «عدم احترام قوانين الحرب يجب أن تكون له عواقب على الجناة». يأتي هذا في وقت أعلنت فيه واشنطن وموسكو نيتهما الدعوة إلى مؤتمر وزاري ل«المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا في 17 أيار (مايو) الجاري بعد تمديد الهدنة في حلب، على أمل توفير ظروف استئناف مفاوضات السلام في جنيف، في وقت شن الطيران السوري غارات على غوطة دمشق وريف إدلب ما أسفر عن قتل وجرح عشرات.