ليست الحلة التي يرتديها موقع "دار الحياة" هي الجديدة، بل الموقع الإلكتروني نفسه الذي تشظّى إلى أربعة مواقع منفصلة، أحدها في خدمة الثلاثة البقية. هو دور www.daralhayat.com الذي تحوّل، فصار بوابة يعبرها القرّاء إلى المقاصد التي يفضّلونها، وهي: - "الحياة" www.alhayat.com - "الحياة السعودية" ksa.alhayat.com - "لها" pdf.lahamag.com (تبقى بنسق PDF الحالي، حتى إشعار آخر). غير أننا أردنا لعابر السبيل (أو عابر "دار الحياة") أن تكون إقامته مفيدة وممتعة. ففي البوابة يستطيع الأخ الزائر والأخت الزائرة مواكبة آخر الأخبار، والتعرّف على أبرز محتويات المطبوعات الثلاث، من اختيار هيئة التحرير، والانخراط في مناقشة قضايا ومسائل مطروحة ضمن نوافذ خاصة. وذلك أملاً في أن يتحوّل عابر السبيل إلى مرتاد يومي. النوافد صُنعت لتُفتح. وكلما فتح القارئ الكريم نافذة وجد فيها مزيداً من تفاصيل الأخبار والحياة، والقضايا والمسائل... ثمة نوافذ خفية تظهر في حينه، لإثارة جدل، أو للإعلان عن إصدار قريب، أو لنشر ملفات من أرشيف الحياة، أو لنقل قضية تتعلّق بالشباب العربي والنشء... ثم تختفي ليعود غيرها، وهكذا، كما تدور الأيام وما تحمله إلينا. وفي نهاية الأسبوع، قراءات متنوعة لأقلام شابة، معروفة ومغمورة، واستعادة لأبرز مواد الأسبوع، أو ملفات من الأرشيف، بينما يستمر نشر المواد اليومية ل "الحياة" و"الحياة السعودية"، والأسبوعية لمجلة "لها". ملاحظة: الصفحة الرئيسية لموقع كل مطبوعة تتولى، بدورها، مهمة التعريف عمّا في داخل المطبوعة ذاتها. وهكذا، يقع القارئ منذ دخوله البوابة على اختيارات، يكتفي بها أو تحفّزه الغوص في ثنايا المواقع وزواياها. القراء مدعوون إلى المشاركة، من خلال التعليق على المواد المنشورة في كل إرجاء المواقع، وطرح قضايا ومواضيع من اهتمامتهم، وأيضاً من خلال إرسال صور عن مدنكم، أحوالكم ومَن حولكم مع نصوص مقتضبة تشرح ذلك، على العنوان: [email protected]. ويحتفظ "دار الحياة" بحقه في اختيار المناسب من التعليقات والصور، ونشرها في نافذة "حول المدينة". والقصد من ذلك أن يصبح "دار الحياة" داراً نتعايش فيها، نتناقش ونتقارع همساً وجهارة، بالكلمات والصور. وهذه المرة، قرر "دار الحياة" تعريفكم بالعاملين في المؤسسة، من خلال نشر أخبار الزملاء ونشاطاتهم، عبر نافذة "الحياة في دار الحياة". أخيراً، محرّك البحث جديد، سريع وعلى درجة عالية من الدقة. يعود الفضل في التغييرات التي طرأت على "دار الحياة" إلى جمهور القراء الذي أرسل، على مدى أعوام ملاحظاته وتمنياته، وخيباته أيضاً من كثير من النواقص والعلل... مع الرجاء في أن يستمر هذا الجمهور بالانتقاد لأنه الحافز على كل تقدّم. ندعو لكم ولنا بالتوفيق في هذه التجربة.