يزداد الدوري الإنكليزي لكرة القدم إثارة في المرحلة ال35، عندما يستقبل المتصدر (ليستر سيتي) سوانزي سيتي اليوم (الأحد) وهو يبتعد عن وصيفه توتنهام بخمس نقاط. وتأمل كتيبة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري بتعويض غياب فاردي الموقوف، خصوصاً في ظل برنامج ناري ينتظرها أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون وتشلسي. ويعيش الفريق فترة خيالية، فقبل 12 شهراً كان ليستر يكافح للهرب من الهبوط، ودخل الموسم خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت ضرباً من الخيال، إذ إنه كان ينافس من أجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهما الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، والدولي الإنكليزي داني درينكووتر، والجامايكي ويس مورغان، والألماني روبرت هوث، ومارك البرايتون وغيرهم. ويتوقع أن يكون بديل فاردي في مباراة سوانزي، الأرجنتيني ليوناردو أولوا، الذي دخل بديلاً أمام وست هام وسجل هدف التعادل من ركلة جزاء. ويرى أولوا أن ليستر تفادى الخسارة بعدما تلقى هدفين متأخرين في آخر خمس دقائق، على رغم الضغوط إثر طرد فاردي: «لقد أظهرنا شخصية قوية. أحب اللعب مع الفريق لأننا نقاتل جميعاً حتى الدقيقة الأخيرة». وتابع: «لا أفكر بالضغوط. بعدما سجلت شعرت بأهمية الهدف. كان الشعور جميلاً جداً». وبسبب انشغال أربعة أندية في نصف نهائي كأس إنكلترا السبت بين إيفرتون ومانشستر يونايتد، والأحد بين كريستال بالاس وواتفورد، افتتحت المرحلة في 13 نيسان (أبريل) الجاري بتعادل سلبي بين كريستال بالاس وإيفرتون، وتختتم الثلثاء 10 أيار (مايو) بمواجهة وست هام مع مانشستر يونايتد، والأربعاء 11 أيار (مايو) بمباراة نوريتش وواتفورد. وفي مواجهة مؤثرة على مقاعد «الأبطال»، يحل أرسنال الثالث على سندرلاند ال18، وعاد أرسنال إلى المركز الثالث بعد فوزه الخميس على وست بروميتش بهدفي التشيلي أليكسيس سانشيس، لكنه قد يفقد آماله حسابياً في المنافسة على اللقب في حال بقي الفارق 10 نقاط مع ليستر المتصدر. وفي ظل تأجيل مباراة نوريتش ال17، سيكون سندرلاند قادراً على الهروب من منطقة الهبوط موقتاً حال فوزه على المدفعجية.