عُيِّن فرنسوا بيلو وزيراً للنقل في بلجيكا، خلفاً لجاكلين غالان التي استقالت بعد اتهامها بإهمال تقارير حذرت من «ثغرات خطرة» في أمن مطارات بلجيكا، قبل التفجيرات الانتحارية التي أوقعت 35 قتيلاً. وأفاد حزب «الحركة الإصلاحية» الذي ينتمي إليه بالو (62 سنة)، وهو نائب متخصص في النقل ومهندس مدني، بأنه اختير للمنصب بسبب كفاءاته في مجال السكك الحديد وإدارة المؤسسات العامة. الى ذلك، تحدث وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، عن فشل سياسة دمج الأجانب في بلاده، لافتاً إلى أن «جزءاً مهماً من المجتمع المسلم احتفل إثر الاعتداءات». وأضاف أن مسلمين «رشقوا الشرطة وصحافيين بحجارة وزجاجات، خلال اعتقال صلاح عبد السلام. هذه المشكلة الحقيقية». وعبد السلام هو الوحيد الناجي من مجزرة باريس، واعتُقل في حيّ مولنبيك في العاصمة البلجيكية الشهر الماضي. وتابع جامبون: «يمكننا توقيف الإرهابيين وإبعادهم من المجتمع. لكنهم ليسوا سوى ورم أسفله سرطان علاجه أصعب بكثير. يمكننا فعل ذلك، لكن ليس بين عشية وضحاها». ورأى أن «الخطر» المرتبط بتطرّف شباب الجيلين الثالث والرابع من المهاجرين، باتت «جذوره عميقة جداً» في بعض الأحياء، إذ إن بلجيكا «تجاهلت نداءات الاستغاثة طيلة سنوات».