أكدت «المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام»، استمرارها في تقديم المعونات والمساعدات النقدية والعينية، ل«مجهولي الأبوين»، نافيةً ما ادعاه بعضهم حول إيقافها، وهو ما نشرته «الحياة» على لسانهم. وأوضحت مؤسسة «رعاية الأيتام»، ان مساعداتها ل«مجهولي الأبوين» تهدف إلى «سد عوزهم وحاجتهم. وهي تمتد لتشمل النواحي التأهيلية والتدريبية والسكن والتأثيث والتوظيف والتزويج»، نافيةً ما ذكره «أيتام»، حول إيقاف المكافآت عن المشمولين برعاية المؤسسة، وكذلك إيقاف جميع المعاملات المالية المتعلقة بالمشمولين برعايتها، معتبرة ذلك «لا صحة له، إذ تقوم المؤسسة بصرف المساعدات المالية، وفق لائحة منظمة للمشمولين كافة بخدماتها، من تسديد إيجارات المنازل وتأثيثها، وكذلك صرف مكافآت شهرية لكل من الطلاب والطالبات، والمطلقات والأرامل، وذوي الدخل المحدود، وحديثي التخرج». وعلى رغم نفي «رعاية الأيتام» لإيقاف المكافآت، تحتفظ «الحياة» بتعميم صادر عن المؤسسة في شهر شوال من العام الماضي. ينص على «إشارة إلى تعميم وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام، فقد تم إيقاف جميع المعاملات المالية والمساعدات المتعلقة بالمشمولين والمشمولات برعاية المؤسسة حتى إشعار آخر». وحول ما ذكره «مجهول النسب» زاهد، عن عدم وجود مأوى له ولأسرته، أوضحت المؤسسة بأنه تمت «مساعدته في تسديد إيجار منزله خلال هذا العام بمبلغ 13 ألف ريال، وقد صرفت له المساعدة قبل نحو شهرين، وقد بلغ ما صرف له ولزوجته من مساعدات مالية مختلفة نحو 114 ألف ريال، إضافة إلى المساعدات العينية المختلفة، والتي صُرفت له ولزوجته، على رغم كونه موظفاً، ويتقاضى راتباً لا بأس به». وذكرت «رعاية الأيتام»، أنها تقدم مساعدات الإيجار للمشمولين برعايتها «كي يقيموا في شقق بالإيجار السنوي، إلا ان زاهد يلجأ إلى السكن في شقق مفروشة، وينفق بإسراف، ما يجعله في حاجة دائمة، على رغم تويجهنا له بعدم السكن في مثل هذه الشقق المفروشة، لزيادة كلفتها»، مشيرة إلى أنه يمارس «أسلوب الضغط» على المؤسسة، مؤكدة أن أبوابها «مفتوحة للجميع، ولديها الاستعداد للتعاون مع أي جهة كانت، فيما يخدم الأيتام ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة».