أكدت شركة المياه الوطنية أنها أسهمت في توضيح أماكن التسربات الداخلية خلال برنامجها «المجاني» للكشف عن التسربات الداخلية في مدينة الرياض. وأبانت «المياه الوطنية» أنها فحصت 177 منزلاً منذ مطلع نيسان (أبريل) الجاري، وتستهدف الكشف عن التسربات الداخلية لنحو 10 آلاف منزل في مدينة الرياض، تعاني الاستهلاك العالي للمياه. وبيّنت الشركة أن فريقها الفني يعمل يومياً على الكشف عن التسربات، وأن المباني التي تمت زيارتها ميدانياً شملت جميع أحياء العاصمة. وبلغت نسبة التسربات الداخلية في المباني التي تم الكشف عليها 69 في المئة، وهي تمثل 122 منزلاً. وبحسب دراسات الشركة، تصدرت الحنفيات وصنابير المياه أعلى مصادر التسرب المنازل، بواقع 39 في المئة، وصناديق الطرد (السيفونات) ثانياً في مصادر التسرب بنسبة 19 في المئة، بينما كانت تصدعات رقبة الخزانات الأرضية وخلل العوامة في المرتبة الثالثة بنسبة 10 في المئة، وتسربات الخزانات العلوية في المرتبة الأخيرة بنسبة 8 في المئة. وبينّت أنه في إطار توسيع دائرة جهودها في الكشف عن التسربات المنزلية وتوعية المستهلكين بمصادر تلك التسربات، سيتم تطبيق ذلك المدن الأخرى التابعة للشركة، وهي جدة ومكة المكرمة والطائف. وفي سياق ذي صلة، أعلنت الشركة الوطنية للمياه من خلال حملتها (#أنت-تحدد)، أن متوسط كلفة إنتاج ونقل وتوزيع ومعالجة المياه 12.5 ريال لكل متر مكعب، استناداً إلى الفواتير الصادرة للعام 2015 لمدينتي الرياضوجدة. وجاء في الحملة أن التعرفة الجديدة ما زالت أقل بكثير من التكلفة الحقيقية للمياه، ولخدمة الصرف الصحي، إذ تبلغ نسبة التغطية 35 في المئة فقط.