قلّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على هامش قمة مصرية- سعودية عقدت أمس، قلادة النيل التي تعد أرفع وسام مصري، تقديراً لدور الملك سلمان ومواقفه وللعلاقات الوطيدة والمتميزة بين البلدين. ومن المقرر أيضاً أن تمنح جامعة القاهرة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين تقديراً لدوره ومساهمته في تطوير مستشفى قصر العيني التابع للجامعة. وقلادة النيل هي الوسام الأول بين الأوسمة المصرية وأرفعها قدراً تُهدى لملوك ورؤساء الدول وأولياء العهود ونواب الرؤساء ومن يقدمون خدمات جليلة للوطن والإنسانية، وهي القلادة من الذهب الخالص، وتتمثل في سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسوماً فرعونية تدل على الخير والنماء التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين كل وحدة وأخرى زهرات من الذهب، وجميعها مرصّعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق. وووفقاً لنص براءتها: «من عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، إظهاراً لجلالتكم من عظيم المكانة وكبير الاعتبار وتوثيقاً لعُرى الصداقة وتوكيداً لروابط الوداد، قرر رئيس جمهورية مصر العربية بعد الاطلاع على الدستور والقانون بشأن الأوسمة والأنواط المدنية، إهداء قلادة النيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وعلّق سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة السفير أحمد قطان، على تقليد خادم الحرمين قلادة النيل، قائلاً: «قلادة النيل رمز حب الشعب المصري للمملكة، الملك سلمان في بلده الثاني مصر، مصر ترحب بالملك سلمان». وغرّد الحساب الرسمي للسفارة السعودية عبر تويتر: «الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يهدي الملك سلمان قلادة النيل، وهي أرفع وسام مصري، الملك سلمان في بلده الثاني مصر، مصر ترحب بالملك سلمان». ومن بين أشهر من حصلوا على القلادة، ولي عهد السعودية الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز العام 1976، ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، ورئيس أندونيسيا سوهارتو.