ذكر أطباء واختصاصيون، أن «قلة من النساء السعوديات، يمارسن رياضة المشي». وأرجعوا زيادة معدلات الإصابة ببعض الأمراض إلى «غياب النوادي الصحية، وعدم الالتفات إلى أنواع الرياضة المنوعة. وأبرزها رياضة المشي». وكشفت وزارة الصحة في استطلاع أجرته أخيراً، ونشرت نتائجه على موقعها، أن «24 في المئة من السعوديين لا يمارسون رياضة المشي إطلاقاً، فيما 22 في المئة منهم يمارسونه بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً». كما بين الاستطلاع الذي شارك فيه 745 سعودياً، أن «13 في المئة من السعوديين يمارسون المشي خمس مرات أسبوعياً. فيما ارتفعت نسبة السعوديين غير المواظبين على المشي لتبلغ 41 في المئة». وعزا شبان وفتيات أسباب عدم الإقبال على المشي، إلى «قلة الأماكن المخصصة للمشي»، أو «ضيق الوقت» وأحيانا «انعدام الرفقة التي تشجع على ممارسته في شكل منتظم». أما أبرز أسباب الفتيات فكان «غياب الرياضة، سواءً المشي أو غيرها في المدارس». وهذا الأمر ينشأ منذ المراحل التعليمية الأولى، فالتعويد يكون في تلك المراحل، وغيابها يؤدي إلى الشعور بأن رياضة المشي وغيرها، «كاهل ثقيل» على الشخص من دون إدراك فائدتها. وتجمع طالبات جامعيات على أنهن لا يمارسن رياضة المشي إطلاقاً، بسبب «ضيق الوقت، وبخاصة أيام الدراسة، وعدم التعود عليها منذ المراحل الأولى من الدراسة، وغياب التشجيع من الجو المحيط، على ممارسة هذه الرياضة».