أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أنها استقبلت 60 مبادرة تطوعية، تم ترشيح 18 مبادرة منها في المرحلة الأولى، وسيتم في المرحلة الثانية التصويت على المبادرات الخمس، خلال حفلة افتتاح الملتقى التطوعي الأول (نورة العطاء)، يوم الأحد المقبل. وتعتزم الجامعة، من خلال حاضنة «نورة العطاء» دعم هذه المبادرات التطوعية، ضمن انتهاجها استراتيجية تأسيس وتنظيم العمل التطوعي في المملكة تحت مظلة رسمية، وفقاً لمنهجية التنمية المستدامة. وعقدت الإدارة العامة للإعلام بالجامعة مؤتمراً صحافياً عن ملتقى نورة العطاء التطوعي الأول «ثبات ونماء» ومعرض التوظيف الأول، أمس، تحدثت خلاله عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الدكتورة آمال الهبدان، عن فكرة ونشأة حاضنة نورة العطاء، التي تنظم الملتقى. ويستمر المعرض خمسة أيام. وقالت الهبدان: إنه انطلاقاً من مسؤولية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في خدمة المجتمع، بادرت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بإنشاء حاضنة «نورة العطاء التطوعية»، بهدف أن تكون الجامعة منارة لعمل المرأة التطوعي الوطني المستدام، وبيت خبرة لنشر ثقافة العمل التطوعي الوطني، ونقله من الاجتهادات التقليدية إلى العمل المتقن باحترافية ومهنية عالية. وأشارت إلى أن الملتقى يسعى إلى إحداث نقلة نوعية في المجال التطوعي، من خلال ترسيخ قيمة التطوع في المجتمع، وإبراز التجارب الأصيلة والرائدة والمبتكرة فيه ذات الصبغة المستدامة، وتعزيزاً للعطاء التطوعي وتشجيعاً للعمل فيه، موضحة أن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر أطلقت رخصة لمزاولة العمل التطوعي من خلال الالتحاق بدورات تدريبية مكثفة، تحصل من خلالها المتدربة على الرخصة. كما يهدف الملتقى إلى نشر ثقافة التطوع المستدام في المجتمع، وتشجيع المرأة على المشاركة في الأعمال التطوعية المبتكرة، من خلال إتاحة الفرصة لها في عرض مبادراتها التطوعية.