Normal 0 ! /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Arial Unicode MS"; panose-1:2 11 6 4 2 2 2 2 2 4; mso-font-charset:128; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1 -369098753 63 0 4129023 0;} @font-face {font-family:"Arabic Transparent"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8193 0 0 0 64 0;} @font-face {font-family:"\@Arial Unicode MS"; panose-1:2 11 6 4 2 2 2 2 2 4; mso-font-charset:128; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1 -369098753 63 0 4129023 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} p {margin-right:0cm; mso-margin-top-alt:auto; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Arial Unicode MS";} span.itemscreentitlear {mso-style-name:itemscreentitle_ar;} span.itemdatear {mso-style-name:itemdate_ar;} span.itemsummaryar {mso-style-name:itemsummary_ar;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} -- بدأ البابا بنديكت السادس عشر جولة في الشرق الاوسط بالتعبير عن "احترامه الشديد" للاسلام ودعوته الى حوار ثلاثي لاطراف للمسيحيين والمسلمين واليهود لمساعدة عملية السلام. وبدا ان البابا البالغ من العمر 82 عاما حريصًا على تجنب الادلاء بتصريحات سياسية في بداية زيارته للمنطقة التي ستشمل أيضاً اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وقال البابا بنديكت في كلمته لدى وصوله "زيارتي للاردن تعطيني فرصة موضع ترحيب للتحدث عن احترامي الشديد للمجتمع الاسلامي" مشيدا بالملك عبد الله الذي يعمل "من أجل الترويج لتفاهم أفضل للفضائل التي ينادي بها الاسلام". وما زالت كلمة البابا بيندكت في ريجينزبورج في عام 2006 والتي لمح فيها إلى ان الإسلام يتسم بالعنف وعدم العقلانية تثير غضبا في العالم الإسلامي. وندد زعماء مسلمون في الأردن بالزيارة قائلين انه يجب ان يعتذر أولاً عن الكلمة التي ألقاها في ريجينزبورج. وتجنب البابا، في معرض رده على اسئلة الصحفيين على الطائرة التي اقلته الى الاردن، الحديث عن السياسة. وقال"لسنا قوة سياسية وانما قوة روحية وهذه القوة الروحية حقيقة يمكن ان تسهم في التقدم في عملية السلام." وأضاف "لاننا مؤمنون فاننا مقتنعون بأن الصلاة قوة حقيقية وانها تفتح العالم الى الله. ونحن مقتنعون بأن الله ينصت ويمكن ان يؤثر على التاريخ وأعتقد انه اذا صلى ملايين المؤمنين بقوة فانها تصبح قوة لها تأثير ويمكنها ان تسهم في دفع الامور قدما نحو السلام." وقال للصحفيين ان جهود السلام غالبا ما تعرقلها مصالح الاطراف وان الكنيسة يمكنها "مساعدة المواقف المسؤولة على الازدهار" وانها تريد مشاركة اليهود والمسلمين في حوار من أجل السلام. وقال البابا على متن طائرته "أي حوار ثلاثي الاطراف يجب ان يتحرك الى الامام. انه مهم للغاية للسلام ولكل شخص أيضا ان يسمح لكل فرد بأن يمارس عقيدته أو عقيدتها على نحو جيد." غير ان العاهل الاردني الملك عبد الله الذي استقبل البابا استقبالا حارا في مطار عمان لم يتجنب الحديث عن المشاكل السياسية للمنطقة وأعطى للبابا مذاقا بشأن المصاعب التي سيجدها في المرحلة التالية من جولته في اسرائيل. وقال العاهل الاردني للبابا ان "القيم المشتركة يمكن ان تصنع اسهاما مهما في الارض المقدسة حيث يتعين ان نساعد في رفع شبح الصراع" داعيا الى تبني حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني. ومنذ توليه السلطة لم يبحث رئيس الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة بنيامين نتنياهو اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي مسألة لها اولوياتها لدى الولاياتالمتحدة والدول العربية. وأي شيء يقوله البابا بشأن الموضوع سيتردد صداه في انحاء المنطقة وخاصة عندما يزور مخيما للاجئين الفلسطينيين على مرمى البصر من الحاجز الذي تقيمه اسرائيل قرب بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال كبير الاساقفة ميشيل صباح بطريرك ورئيس اساقفة اللاتين وهو فلسطيني انه يعتقد ان البابا يحمل رسالة ستعبر عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائيلي. وأضاف انه يعتقد ان البابا سيبعث برسالة تعبر عن الظلم الذي حل بالفلسطينيين سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين. ويوم السبت يزور البابا مسجدا وموقعا يقول الانجيل ان موسى شاهد فيه ارض الميعاد ومات.