اتهم مواطن يسكن في محافظة خميس مشيط إدارة مرور المحافظة، بعدم إبلاغه بإصابة ابنه بغيبوية تامة نتيجة لحادثة مرورية تعرض لها، ونقل إلى المستشفى وتسجيله ب «مجهول الهوية»، على رغم وجود إثباتاته معه وقت الحادثة، في حين وعد مدير مرور منطقة عسير العميد حنش الشهري بفتح تحقيق في ادعاءات ولي أمر المصاب. وقال سفر الشهراني ل «الحياة»: «تعرض ابني لحادثة مرورية شنيعة قبل شهر من الآن، ما أدى إلى إصابته في رأسه، نقل على أثرها إلى مستشفى الملك فهد العسكري وهو في غيبوبة تامة، لكن فرقة من المرور التي باشرت الحادثة سجلت المصاب تحت مسمى مجهول الهوية، على رغم وجود إثباتاته الرسمية، وعنوان أسرته وهاتفه داخل السيارة»، مشيراً إلى أنه بحث عن ابنه منذ وقوع الحادثة، ولم يعثر عليه إلا بعد أسبوعين. وأضاف أنه عثر على ابنه عن طريق الصدفة، بعدما أبلغه أحد أقاربه المرافق في المستشفى بوجود شخصين من المتوقع أن يكون أحدهما، إذ تعرفت عليه ووجدته في غيبوبة تامة، بيد أن المرور أوقف السيارة في الحجز وبها جميع إثباتات ابنه الرسمية وهاتفه المتحرك، لافتاً إلى أنه تقدم بخطابات للتحقيق في مجريات الحادثة، وتسجيل ابنه تحت مسمى مجهول الهوية، وعدم تفتيش السيارة والتأكد من هويته، خصوصاً أن المركبة مسجلة باسمه ومقيدة في سجلات المرور. من جانبه، أوضح مدير مرور منطقة عسير العميد حنش الشهري ل «الحياة» أن مرور خميس مشيط باشر الحادثة في حينها، وجميع الإجراءات تمت وفق الأنظمة المعمول بها، إذ سيتم التحقيق في ادعاء ولي أمر المصاب حيال عدم إبلاغ أسرته من عدمه. وعلمت «الحياة» أن مدير برنامج مستشفيات القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية رفع تقريراً في 12-5-1431 إلى خميس مشيط باسم المصاب المجهول بناءً على استفسار المرور عن حالة المصاب، لكنه أكد أن المصاب عولج وخرج بحسب التقرير الذي حصل عليه الشهراني، على رغم أن ابنه لا يزال منوماً في المستشفى، وفي حالة غيبوبة تامة.