شيَّع «حزب الله» وأهالي بلدة جبشيت المقاتل في صفوفه علي أحمد صبرا (أبو حسن) الذي قضى في المعارك التي يخوضها الحزب في سورية الى جانب النظام، وذلك في حضور رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد وفاعليات، في وقت جدد نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في حفل تأبيني، القول إن «إنجازاتنا في سورية حمت لبنان ومشروع المقاومة، من خلال ضرب التكفيريين في عقر وجودهم بعيداً من بلدنا وعلى مشارف حدودنا». ووصف «تحرير النبل والزهراء بالإنجاز العظيم». ودعا «إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمواجهة الخطر التكفيري، خصوصاً في منطقة عرسال المحتلة، ونحيي الإنجازات التي حصلت على أيديهم في مختلف المناطق اللبنانية وأدَّت إلى المزيد من الأمن والاستقرار»، معتبراً أن «البكاء على الأطلال وتضييع المزيد من الوقت ورمي التهم على الآخرين بالتعطيل لا تنتج رئيساً، بل التصرف بواقعية من خلال تعاون الأفرقاء الفاعلين هو الحل، وإلاَّ فَقَد لبنان المزيد من الوقت بلا طائل. عودوا إلى ضمائركم وادرسوا الواقع جيداً، وطمئنوا الأفرقاء المختلفين تُنتِجوا رئيساً لكل لبنان».