رحبت كتلة «الوفاء المقاومة» النيابية «بالاتفاق على استمرار عمل الحكومة وضرورة تفعيل عملها للقضايا الحياتية للمواطنين وملاقاته بتفعيل عمل المجلس النيابي وصولاً الى الاستحقاق الرئاسي لعودة الحياة الدستورية». ولفتت في بيان بعد اجتماعها أمس، إلى «أن حديث الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله حول الموضوع الرئاسي قد وضع النقاط على الحروف». ورحبت ب «تأمين المستلزمات الضرورية لإجراء الانتخابات البلدية»، وأيدت «المطالب المحقة لمتطوعي الدفاع المدني». ونوهت «بإجراءات الجيش اللبناني ضد التكفيريين، وآخرها عملياته في عرسال وما أسفرت عنه من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف الأمن الوطني»، محذرة من «الجيوب الإرهابية في عرسال»، وداعية «الحكومة إلى تعزيز دعمها للجيش وتأمين ما يلزمه لمقاومة المخاطر». من جهة أخرى، اعتبر نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، «أنه كنا وما زلنا واضحين جداً في مسألة رئاسة الجمهورية، لم نقل يوماً كلامين، ولم نعد وعداً إلا والتزمنا به، ولم نغير القواعد التي تحدثنا عنها والتي نعتبرها لمصلحة لبنان، وعبر الأمين العام عن موقف «حزب الله» من الرئاسة بتفصيل ووضوح، ولا حاجة لأن يتنطح البعض ويقوِّل الحزب ما لم يقله ويدعي أن موقف الحزب مخالف لما ينطق به، نحن أصدق بما نقول ونمتلك الجرأة الكافية لنتحدث عن رأينا، فمن يقول إننا لا نريد رئاسة الجهورية مخطئ وواهم، لأن المشكلة كما أصبحت واضحة للجميع أن دولة إقليمية تتدخل في كيفية إجراء الرئاسة ومن يمكن أن يصل ومن لا يمكن أن يصل، إذاً الفريق الآخر يخضع للإملاءات الخارجية ويعطل الرئاسة المحلية الداخلية التي يتوافق عليها اللبنانيون». وقال خلال لقاء سياسي: «إن جلسة مجلس الوزراء الأولى والثانية كانت منتجة وندعو كل الأفرقاء السياسيين إلى عقد الجلسات التشريعية لما فيها مصالح حقيقية للناس تعطلت بذرائع واهية، في الوقت الذي يستطيع المجلس أن يشرع وفي آن معاً يراقب الحكومة ويراعي مصالح الناس، هذا لا يعني ألا ننجز الاستحقاق الرئاسي، فله مسار والمجلس النيابي له مسار آخر ولا معنى للربط بينهما».