أغلقت أمانة الأحساء خمسة مطابخ شعبية في عدد من البلدات، بعضها في الهفوف، والبعض الآخر في النطاق الزراعي، ومطعماً في بلدة القرين في نطاق مدينة العيون. وأوضح رئيس بلدية الهفوف قاسم الهزوم أن الإغلاق جاء بعد ما رصد مخالفات المطابخ الشعبية، التي تفتقد الاشتراطات الصحية والنظامية، ومن أبرزها تدني مستوى النظافة العامة، وعدم وجود الشهادات الصحية للعاملين، وسوء تداول الأغذية في بيئة غير صحية، وتلف الأواني والأدوات المستخدمة. وشدّد الهزوم على استمرار حملات وبرامج المتابعة الصحية لمحال الصحة العامة ومنافذ تخزين الأغذية، حفاظاً على صحة المستهلكين، والعمل على تصحيح أوضاع المحال المخالفة، وعدم التهاون في ذلك. من جهته، أشار رئيس بلدية العيون ياسر الراشد إلى أن البلدية أغلقت المطعم نظير إخلاله بالأنظمة واللوائح الصحية، وتجاوباً مع بلاغ المواطنين، بالتنسيق مع الإدارة العامة لصحة البيئة في الأمانة. وبيّن المتحدث باسم أمانة الأحساء خالد بووشل أن ذلك يأتي امتداداً لحملات المتابعة الرقابية المتعلقة بالسلامة الغذائية التي تنفذها الأمانة، لرصد المخالفين للاشتراطات الصحية، والتنظيمات المهنية لممارسة النشاط، مفيداً بأنه تم تطبيق الجزاءات وفق اللوائح والأنظمة البلدية بحق المنشآت المخالفة وإغلاقها. وأكد بووشل أن المواطن والمقيم يمثلان عين الرقيب للأمانة بالتفاعل والتواصل بالبلاغات والملاحظات في ما يتعلق بالصحة العامة وغيرها، عبر وسائل التواصل الرقم المباشر 940، والبريد الإلكتروني [email protected]، والرقم الموحد 920011050، وقناة التواصل الاجتماعية «واتس آب». إلى ذلك تنتظر المنطقة الشرقية انطلاق مهرجان تسويق التمور المصنعة في الأحساء «ويّا التمر أحلى 2016»، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع «الغرفة التجارية» فيها، بمقر مركز المعارض، على فترتين صباحية ومسائية، بدءاً من 29 ربيع الآخر المقبل، ويستمر 20 يوماً. وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم أن المهرجان يأتي وفق الرؤى الاستراتيجية بأن تكون الأحساء موطناً للتمور، عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز، يسجل باسم الأحساء. وأضاف «نسعى إلى تحقيق التكاملية المشتركة وتوثيق ترابط القطاعات ذات العلاقة مع تجار ومصنعي التمور في الأحساء، وصولاً إلى تحقيق أهداف المهرجان بتعزيز الجودة التسويقية والتنافسية للتمور». ولفت إلى أن المهرجان يهدف إلى إبراز منتوج التمور في الأحساء على المستويين الإقليمي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لها، وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية على مستوى السوق العالمية، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، إضافةً إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي مهم، وربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة في سوق الأحساء للتمور.