دانت السعودية والإمارات العربية المتحدة التفجيرات الإجرامية في جكارتا، وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن «المملكة العربية تعبر عن إدانتها استنكارها الشديدين للأعمال الإرهابية التي وقعت في كويتا الباكستانية، وجاكرتا الإندونيسية، ومنطقة كولوفاتا الكاميرونية، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين». وأضاف، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن «هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم من دون استثناء، تتنافى مع مبادئ الإسلام وكل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية»، مختتماً تصريحه بتقديم التعازي إلى أسر الضحايا وحكومات الدول الثلاث مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. إلى ذلك، دانت دولة الإمارات التفجيرات الإرهابية في أندونيسيا وإسطنبول، وأكدت وقوفها إلى جانب البلدين وتكثيف جهودها في مكافحة الإرهاب. وجاءت إدانة تفجيرات تركيا خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية عبدالله بن زايد مع نظيره التركي وهو أول اتصال مباشر بين مسؤولين كبيرين في البلدين منذ فترة طويلة، بسبب خلافات بينهما على خلفية الدعم التركي لجماعة «الإخوان المسلمين» الذين تعتبرهم أبو ظبي منظمة إرهابية . وجاء في بيان إماراتي أن «الشيخ عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي أجراه مع مولود جاويش أوغلو تضامن دولة الإمارات مع تركيا انطلاقاً من موقفها الثابت والراسخ بنبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه». وشدد خلال على «ضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة التي تتناقض مع القيم الأخلاقية والإنسانية كافة». كما دان الشيخ عبدالله «بشدة» التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الخميس جاكرتا.