أعلن الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر أمس، انه يفضّل كتابة رسائله وإرسالها بالبريد العادي بدل استخدام البريد الالكتروني، خشية أن تتجسّس عليه وكالات الاستخبارت الاميركية. وقال لشبكة «إن بي سي نيوز»: «خالجني شعور بأن اتصالاتي مراقبة على الأرجح، وعندما أريد الاتصال بمسؤول أجنبي في شكل خاص، اكتب بنفسي رسالتي وأودعها في مكتب البريد وأرسلها». وأضاف انه يفعل ذلك اذ «أعتقد بأنني اذا وجّهت رسالة الكترونية، فستراقب». وانتقد كارتر السياسة «الخارجة عن أي قواعد والتي تنتهجها وكالات الاستخبارات الاميركية»، مضيفاً أنها «تحرّرت جداً وأعتقد بأن وكالات الاستخبارات الخاصة بنا أساءت استخدامها».