وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، المنشآت التعليمية، من جامعات ومدارس، بالسماح «الفوري» لرجال الإطفاء والإنقاذ من الدفاع المدني، ومسعفي الهلال الأحمر، بالدخول إلى مقارهم في حال حدوث حريق، أو حالة طارئة، أو مرض طالبة، «ما يستوجب سرعة التدخل من جانب المختصين في هذه الحوادث، نظراً لأهمية الوقت في مثل هذه الحوادث، التي من شأنها إنقاذ حياة كل من يحتاج المساعدة». وشدد على «عدم منع هذه الجهات من مباشرة عملهم». كما وجه ب «فتح جميع مخارج الطوارئ في المدارس والكليات خلال الحوادث، والسماح لجميع الطالبات والمعلمات بالخروج، فوراً، حفاظاً على حياتهن». وأكد أمير الشرقية، على أن «أرواح الطالبات والمعلمات غالية على الجميع. ويجب الحفاظ عليها بكل الوسائل الممكنة، وبخاصة ان الدولة حرصت على توفير جميع الإمكانات للجهات المختصة، لإنقاذ الأرواح عند وقوع الحوادث». ويأتي هذا التوجيه تأكيداً على ضرورة «المحافظة على سلامة الطالبات، وإنقاذ أرواحهن، وهو المطلب الأساسي الذي يجب أن يسعى الجميع إلى تحقيقه في مثل هذه الظروف، التي قد تحدث في المجمعات التعليمية». وأكدت مصادر في مديرية الدفاع المدني في الشرقية، أن هذا التوجيه يأتي «ليساهم في توظيف عامل الوقت في عمليات الإطفاء والإنقاذ، الذي من شأنه تقليص حجم الخسائر في الممتلكات والأرواح في حال وقوع حوادث حريق، خلافاً للفترة الماضية، التي شهدت عرقلة الإطفائيين والمنقذين من مباشرة عملهم».