تتوزّع تظاهرة «اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس» أو DOC A Tunis على 3 فضاءات في العاصمة التونسية هي المسرح البلدي ودار الثقافة ابن رشيق وقاعة الفن الرابع انطلقت التظاهرة رسميّاً يوم أمس الخميس لتتواصل إلى يوم 4 من هذا الشهر، علماً أن المهرجان يلتئم برعاية وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة وبلدية تونس وبمساهمة عدد من المؤسسات الداعمة. وسيتم خلال هذه الدورة الخامسة تسليط الأضواء على بعض القضايا الراهنة كمسألة المتوسط ومسألة الشباب. وتسجّل مشاركة مكثفة من تونس ومن خارجها، حيث يتم عرض أكثر من 33 شريطاً عربياً من 7 بلدان و23 شريطاً أجنبيّاً من 10 بلدان من إفريقيا وأستراليا وأميركا وأوروبا، فيما تنقسم العروض إلى عدة محاور مثل محور «أفلام الوعود الثقافية» و «أفلام المدن». ويتمّ خلال التظاهرة تنظيم دروس في السينما يقدمها نخبة من المخرجين التونسيين بالإضافة إلى تنظيم عديد الورشات وحلقات التدريب وعروض ثقافية موازية. شريط «كان يا مكان» للمخرج التونسي هشام بن عمار شريط الافتتاح لهذه الدورة فيما سيكون الاختتام بشريطين سينمائيين هما «12 لبنانياً في حالة غضب» للمخرجة زينة دكاش وشريط «fix me» للمخرج رائد عمدوني. ومن بين أفلام الدورة أيضاً شريط «عرب الصرافة» للمخرج التونسي الشاب طارق غزيّل وشريط « la tète qu' elle veut» للمخرجة التونسيةالشابة ليلى بوزيد وهو سيرة ذاتية للمخرج النوري بو زيد وفق رؤية ابنته، وشريط «العيش هنا» لمحمد الزرن وعدد من الأفلام الأخرى حديثة الإنتاج حيث تسجل التظاهرة عرض 9 أفلام تونسية جديدة في عام واحد. وتتضمّن التظاهرة ولأول مرة قسماً خاصاً بأفلام الشباب من خريجي المعاهد العليا للسينما بتونس موزعة على عدد المحافظات التونسية ال 24 ولا تتجاوز مدة عرضها ستّة دقائق يتم على إثرها منح ثلاث جوائز تكون حسب الترتيب التفاضلي 20 ألف دينار و10 آلاف دينار و5 آلاف دينار، وستكون العروض السينمائية متبوعة بحلقات نقاش.