ذكر تقرير أصدره «معهد العلوم والأمن الدولي» الاميركي، إن إسرائيل تمتلك 115 رأساً نووياً في ترسانتها السرية لأسلحة الدمار الشامل. وأوضح التقرير، أن لدى إسرائيل حوالى 660 كيلوغراماً من مادة «البلوتونيوم» السامة، جرى إنتاجها في مفاعل «ديمونا» الذي يقع في صحراء النقب جنوبفلسطين. ووفقاً للتقرير، يحتوي كل رأس نووي ما بين ثلاثة الى خمسة كيلوغرامات من مادة ال «بلوتونيوم». ولم تنشر إسرائيل أبداً معلومات عن ترسانتها النووية، إلى أن هرب أحد العاملين من مفاعلات «ديمونا» في ثمانينات القرن الماضي ويدعى مردخاي فعنونو، وكشف ان «إسرائيل قادرة على تصنيع حوالى 200 رأس نووي، وإنها تمتلك قنابل هيدروجينية وبيولوجية وذرية». وأفاد معد التقرير ديفيد أولبريت أن «الرقم الحقيقي لعدد الرؤوس النووية الإسرائيلية محاط بكتمان شديد، في حين قدرت دراسات أخرى أن إسرائيل تمتلك ما بين 80 إلى 200 رأس نووي». وكشف التقرير أن إسرائيل بدأت في تطوير برنامجها النووي في العام 1963، لكنها تتبع سياسة الغموض في شأن مشروعها النووي، فهي لا تنفي ولا تؤكد امتلاكها أسلحة نووية. وتطالب اسرائيل المجتمع الدولي والدول الكبرى بضرورة منع دول المنطقة من امتلاك تقنية إنتاج القنابل النووية، وتطالبها بضرورة إلزامها بعدم السعي الى امتلاكها، إنتاجاً أو شراءً، وإلزامها بوجوب إخضاع مؤسساتها العسكرية والمدنية كافة لهيئات المراقبة الدولية المختلفة. في المقابل، تعتقد إسرائيل أن لها الحق في منطقة الشرق الأوسط بامتلاك السلاح النووي، وتحصين نفسها بمختلف أنواع الأسلحة التقليدية والفتاكة لمنع أي دولة من دول المنطقة من التفوق عليها أو محاولة تهديد وجودها، كونها محاطة بدول معادية، تسعى الى استئصالها.