قال المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إن للسنة النبوية مكانة رفيعة ومنزلة شريفة في الإسلام لا تخفى على أحد، فإنها في المنزلة الثانية بعد القرآن الكريم وهي المفصلة لمجمله الشارحة له والمفسرة لأحكامه. وامتدح المفتي العام، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لتبنيه جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، التي كان من فروعها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، التي أقيمت لها أربع دورات في السنوات الماضية، وهي الآن في دورتها الخامسة، وشارك في كل دورة من هذه الدورات السنوية عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات، وصل عددهم في الدورة الرابعة 47235 طالباً وطالبة، يتنافسون على نيل هذه الجائزة الكبيرة التي خصصت لهذا الشأن. وأضاف أنه في كل عصر من العصور الإسلامية قيض الله رجالاً مخلصين يبذلون جهدهم وعنايتهم في خدمة السنة النبوية الشريفة وإحيائها ونشرها وفي عصرنا الحاضر قيض الله من أبناء هذا البلد المبارك المعطاء من نذر نفسه لخدمة سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فخصص جائزة كبيرة لحفظ الحديث النبوي الشريف للناشئين من الطلاب والطالبات.