أطلق السيناتور الأميركي ماركو روبيو أول من أمس (الأحد)، الإعلان الأول ضمن حملته للانتخابات الرئاسية الأميركية. واستغل روبيو الأحداث الإرهابية التي حصلت أخيراً في باريس لتحذير الأميركيين قائلاً: "ما حصل في فرنسا قد يحصل في أميركا"، محاولاً إظهار نفسه المرشّح الأقوى والأحرص على أمن البلاد. وتحدث روبيو إلى الأميركيين في فيديو لا تتجاوز مدته 30 ثانية، محذرا اياهم مما سمّاه "الصراع الحضاري بين قيم الحرية والتحرر، والإرهاب الإسلامي المتطرف". ويسلط الإعلان الضوء على جهود روبيو، في محاولة لتصوير نفسه على أنه المرشح الأقوى والأحرص على الأمن القومي. وكانت شرطة نيويورك أعلنت الأربعاء الماضي أنها على علم بشريط فيديو جديد لمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يهدد المدينة، لكنها أوضحت أنه "لا يوجد أي تهديد آني ومحدد". وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إن "نيويورك لن تروع". وأكد الناطق باسم الشرطة ستيفن ديفيس في بيان: "نحن على علم بشريط فيديو جديد لداعش يشير إلى تايمز سكوير. حتى وإن كانت بعض خطط شريط الفيديو ليست جديدة، فإن الشريط يجدد التأكيد على أن نيويورك تبقى هدفاً إرهابياً مهماً جداً. وعلى رغم أنه لا يوجد تهديد آني أو محدد ضد المدينة، فنحن سنبقى في حالة تيقظ قوية". وعمدت شرطة نيويورك أخيراً الى تعزيز الاجراءات الأمنية «على سبيل الاحتراز»، وخصوصاً حول قنصلية فرنسا في نيويورك وحول البعثة الفرنسية لدى الأممالمتحدة، بعد الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس. وأعلنت الشرطة في بيان أنه «على سبيل الاحتراز» تم ارسال وحدات لمكافحة الإرهاب «إلى المناطق الأكثر اكتظاظاً في المدينة لطمأنة السكان».