لم يشفع اهتمام منظمة اليونيسكو ب «جدة التاريخية»، في حمايتها من «الحرائق» التي شوّهت أجزاء كبيرة منها، حيث أصبحت مبانيها التراثية التي لا يتجاوز عددها 350 مبنى تواجه خطر الاندثار. وهو ما دفع مدير إدارة جدة التاريخية في أمانة محافظة جدة عدنان عدس إلى التهديد بتطبيق قانون «الاستحواذ المدفوع» على مباني منطقة جدة التاريخية، إذا ثبت الاستخدام «الجائر» لها من السكان، سواءً بتحويلها إلى مستودعات أو تأجيرها إلى العمالة الوافدة. وقال عدس ل «الحياة»: «للأمانة الحق في الاستحواذ على المباني التي يثبت إهمال ملاكها لها في جدة التاريخية، لترميمها وإصلاحها والاستفادة منها في ما بعد، بحسب توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل». وأشار إلى أن ذلك يجري مع ضرورة دفع قيمة مادة «تعويضية» بشكل مستمر لأصحاب تلك المباني. واستدرك مدير إدارة جدة التاريخية بالقول: «للأسف إن هذه المنطقة أهملت منذ 30 عاماً، ولم تكن عمليات ترميم للمباني فيها بالشكل المطلوب». عدس ل «الحياة»: الإهمال سيقودنا إلى «الاستحواذ» على «جدة التاريخية» بقوة النظام