أعلن وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس ان شركتين عالميتين، ألمانية وكندية، قدمتا عرضاً لتأمين الخدمات الاستشارية لمشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء المصرية والسعودية. وتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية على خط الربط الكهربائي بين البلدين 500 كيلوفولت، أي 3000 ميغاوات، مؤكداً رغبة الجانبين في سرعة الانتهاء من المشروع ليتم تشغيله بحلول عام 2012. وسبق أن طُرحت مناقصة الخدمات الاستشارية المطلوبة لهذا المشروع في شباط (فبراير) الماضي، وستستغرق 10 شهور من تاريخ التعاقد عليها. ويتضمن نطاق أعمال الخدمات الاستشارية إعداد مستندات لطرح مناقصات مشروع الربط بين شبكتي البلدين، بما يتضمنه من تحديد المواصفات وجداول القدرات الكهربائية المتوقع تبادلها، آخذاً في الاعتبار الظروف المناخية والاعتبارات البيئية والمواصفات القياسية المطبقة في البلدين، إضافة إلى إعداد اتفاقات تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي البلدين وتدريب الموظفين على تقنيات الربط.