علمت «الحياة» أن «حركة العدل والمساواة» قاطعت اجتماعاً مع وفد الحكومة السودانية مساء أول من أمس في إطار ترتيبات لمفاوضات مباشرة لم تبدأ حتى الآن بين الجانبين منذ التوصل إلى «اتفاق إطار» في الدوحة في وقت سابق. لكن الوساطة القطرية ممثلة في وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود والوسيط الافريقي الدولي جبريل باسولي عقدت اجتماعاً مساء أمس مع قيادات في «حركة العدل والمساواة». ويتوقع أن تتضح ملامح الخطوة المقبلة في مفاوضات الدوحة في ضوء المشاورات الجارية مع «حركة العدل» ومع «حركة التحرير والعدالة» وهي جماعة أخرى متمردة في دارفور تسعى الحكومة السودانية إلى عقد اتفاق سلام معها مماثل للاتفاق الذي تسعى إليه مع «حركة العدل». وشددت «حركة العدل» في غير مرة على ضرورة أن يكون هناك «مسار واحد للمفاوضات في منبر الدوحة وليس مساران»، في إشارة إلى رفضها الصريح لمسار مفاوضات منفصل بين الحكومة و «حركة التحرير والعدالة». ويتوقع ان توقع «حركة التحرير والعدالة» اتفاقاً إطارياً مع الحكومة السودانية الخميس، وفق ما قال رئيس الوفد التفاوضي الحكومي السوداني وزير الدولة الدكتور أمين حسن عمر.