قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي ل «تويتر» جاك دورسي، انه سيمنح ثلث أسهمه في الشركة للعاملين فيها. وتبلغ قيمة الأسهم حوالى 200 مليون دولار. وأعلن دورسي عن ذلك الخميس الماضي، في تغريدة على موقع «تويتر» قائلاً: «سأعطي ثلث أسهمي في الشركة، أي نحو واحد في المئة من إجمالي أسهم تويتر، للصندوق المشترك لأسهم الموظفين». وقالت الناطقة باسم «تويتر» لموقع «سي ان ان» ان «العطاء الذي قدمه دورسي يعني ان هناك المزيد من الأسهم ستوزع من وقت لآخر، مثل الترقيات والحوافز، في شكل عادل على الموظفين في الشركة». وفي الأسبوع الماضي، أعلن دورسي انه سيمنح 40 مليوناً من أسهم شركاته الأخرى إلى مؤسسة جديدة تستثمر في مناطق تعاني من نقص الخدمات. وأوضح دورسي وجهة نظره قائلاً: «أُفضل أن تكون لي حصة صغيرة في مجموعة كبيرة، بدلاً من حصة كبيرة في مجموعة صغيرة». وتولى دورسي (38 سنة) الإدارة العامة بصفة موقتة محل ديك كوستولو الذي قدم استقالته هذا الصيف. لكنه ثبت في هذا المنصب مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، فيما أعرب بعض المستثمرين عن مخاوفهم في شأن قدرة دورسي على إدارة «تويتر» وفي الوقت نفسه ادارة شركة «سكوير» لمدفوعات الهواتف المحمولة التي ساهم أيضاً في تأسيسها. وكشفت مجموعة «تويتر» الأميركية بعد أيام من تولي دورسي المنصب عن عزمها إلغاء 336 وظيفة، أي ما يشكل ثمانية في المئة من إجمالي الوظائف فيها، في إطار خطة إعادة هيكلة من شأنها أن تسمح لها باقتصاد الموارد. ومن المتوقع أن تترواح نفقات إعادة الهيكلة بين خمسة و15 مليون دولار. وتسعى «تويتر» إلى طمأنة المستثمرين القلقين على نموها، إذ كشفت أن رقم أعمالها المتوقع للربع الثالث من العام الحالي، سيترواح ما بين 545 و560 مليون دولار، بحسب التقديرات. ومن المحتمل أن تبلغ أرباحها التشغيلية المقبلة ما بين 110 و 115 مليون دولار، وقد ترتفع أيضاً. وضمت الشركة حتى نهاية حزيران (يونيو) الماضي 316 مليون مشترك، يدخل 44 في المئة منهم إلى شبكتها يومياً، مقارنة بمستخدمي شركة «فايسبوك» التي تضم 1.49 بليون مشترك في العالم يتصفح 65 في المئة منهم حساباتهم يومياً.