رخصت وزارة الشؤون الاجتماعية ل63 مؤسسة وجمعية خيرية وتعاونية تخصصية خلال عام 1436، تحقيقاً لرؤية الوزارة ونهجها الجديد في «تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي، للإسهام في تحقيق الرفاه الاجتماعي لأفراد المجتمع، والعمل على تحقيق رؤية الوزارة للانتقال من الرعوية إلى التنموية». وأوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان، أن عدد الجمعيات الخيرية المرخص لها، خلال العام 1436، بلغ 36 جمعية خيرية، بزيادة قدرها 50 في المئة عن العام الماضي». وأشار السدحان في بيان صحافي إلى أن الجمعيات المصرح لها هذا العام «تخصصية»، وعدد المؤسسات الخيرية الخاصة التي تمت الموافقة على تسجيلها بلغ 17 مؤسسة خيرية. وقال: «إن عدد الجمعيات التعاونية التي تمت الموافقة على تأسيسها بلغ 10 جمعية تعاونية خلال الفترة نفسها. ومن هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية: جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، وجمعية حفظ النعمة الخيرية في الرياض، والجمعية الخيرية للرعاية الصحية المنزلية في مكةالمكرمة، وجمعية «وميض للتنمية الأسرية» في المنطقة الشرقية، ومؤسسة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم الخيرية، ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي للتمويل التنموي، ومؤسسة ناصر بن إبراهيم الأومير للخدمات الإنسانية في الزلفي، والجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي أمانة منطقة المدينةالمنورة، والجمعية التعاونية النسائية الحرفية (أصايل) في الرياض، والجمعية التعاونية للنحالين في محافظة صبيا بجازان. وأكد السدحان حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على فتح آفاق التعاون بين الوزارة والقطاعات الخاصة والأهلية، للمساهمة والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال الموافقة على إنشاء مثل هذه الجهات الأهلية، مشيراً إلى أن الوزارة ترحب بالبرامج التنموية الاجتماعية، «التي تدعم ثقة المستفيدين بأنفسهم، وتساعدهم في تنمية مواردهم المالية. فالوزارة تعمل جاهدةً على دعمها وتشجيعها وفق الإمكانات المتوافرة، وتعكف على متابعة البرامج التنموية التي تنفذ من طريق الجمعيات الخيرية، وتخدم عدداً كبيراً من المستفيدين».