قالت «وكالة الهجرة السويدية» اليوم (الخميس)، إن السلطات السويدية ستبدأ بإقامة مخيمات لاستقبال اللاجئين في الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف قد يضطرون لقضاء شتاء السويد القارس في خيام. وتتوقع السويد وصول 150 ألف لاجئ إلى أراضيها هذا العام، ما يحطم الرقم القياسي السابق الذي وصل إلى 84 ألفاً خلال حروب البلقان في التسعينيات من القرن الماضي. وفي الأسبوع المقبل ستبدأ «وكالة الهجرة» و«الوكالة السويدية لحالات الطوارئ المدنية» بإقامة مخيم يتسع لنحو 300 لاجئ على أرض تستخدم للتدريبات العسكرية في جنوبالسويد حيث تتدنى درجات الحرارة خلال النهار في شهر كانون الثاني (يناير) إلى ما دون الصفر مئوية. ويمكن للخيام التي يتم تدفئتها بالكهرباء أن تتسع لنحو خمسة أشخاص وتنقسم إلى مكانين أحدهما للنوم والآخر للمعيشة على مساحة تبلغ نحو 25 متراً مربعاً. وقال منسق الإسكان الوطني في وكالة الهجرة تول فوريغارد إنه "في حال وصول العدد المتوقع من اللاجئين، فإننا سنلجأ للخيام"، مضيفاً أن "35 ألف سرير جديد على الأقل ستوضع على الأرجح للاجئين في الخيام". وتبحث الوكالة عن أماكن إيواء متاحة غير أنها تبذل جهوداً حثيثة لاستيعاب تدفق اللاجئين الوافدين.