تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتقديم الإغاثة للشعب اليمني، قام فريق المركز المكلف في جيبوتي أمس، بتوزيع مئات السلال الغذائية على العائلات اليمنية المقيمة في العاصمة جيبوتي. ويأتي توزيع هذه السلال الغذائية - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بإشراف ومتابعة من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، واستمراراً لبرنامج الأمن الغذائي الذي يقوم عليه المركز، لمساعدة الأشقاء اليمنيين في جيبوتي، ضمن برنامجٍ متكامل أعده المركز، ليشمل جميع الفئات المتضررة من أبناء اليمن مما كان له الأثر الطيب في نفوسهم. إلى ذلك، ثمّن جمع من العلماء في باكستان الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين إلى جانب الرعاية الشاملة والخدمات الجليلة المتكاملة للحرمين الشريفين. وأبرزوا في خطب الجمعة أول من أمس، بالمساجد التابعة لجمعية أهل الحديث المركزية في إقليم بلوشستان الباكستاني جوانب من الإنجازات التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة عاماً بعد عام. وأوضح نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ علي أبو تراب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس، أن الجمعية حرصت على تخصيص يوم الجمعة الماضي للدفاع عن الحرمين الشريفين وإبراز مواقف المملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية على الأصعدة كافة، وما تسخره حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات وطاقات بشرية وآلية هائلة لخدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل راحة وطمأنينة. وقال: «إن حب أرض بلاد الحرمين الشريفين هو جزء من الإيمان، ويجب على جميع الدول والشعوب الإسلامية الوقوف مع المملكة العربية السعودية في التصدي للمؤامرات التي تحيكها بعض القوى الإقليمية المتربصة بأمن بلاد الحرمين»، موضحاً أن هذه القوى تسعى إلى تفريق الأمة الإسلامية لتفكيك وحدتها وإضعاف كيانها. إلى ذلك، ثمّن جمع من العلماء في باكستان الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين إلى جانب الرعاية الشاملة والخدمات الجليلة المتكاملة للحرمين الشريفين. وأبرزوا في خطب الجمعة أول من أمس، بالمساجد التابعة لجمعية أهل الحديث المركزية في إقليم بلوشستان الباكستاني جوانب من الإنجازات التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة عاماً بعد عام. وأوضح نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ علي أبو تراب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس، أن الجمعية حرصت على تخصيص يوم الجمعة الماضي للدفاع عن الحرمين الشريفين وإبراز مواقف المملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية على الأصعدة كافة، وما تسخره حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات وطاقات بشرية وآلية هائلة لخدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل راحة وطمأنينة. وقال: «إن حب أرض بلاد الحرمين الشريفين هو جزء من الإيمان، ويجب على جميع الدول والشعوب الإسلامية الوقوف مع المملكة العربية السعودية في التصدي للمؤامرات التي تحيكها بعض القوى الإقليمية المتربصة بأمن بلاد الحرمين»، موضحاً أن هذه القوى تسعى إلى تفريق الأمة الإسلامية لتفكيك وحدتها وإضعاف كيانها. مجلس علماء باكستان يؤيد احتجاج المملكة على كتاب «آيات شيطانية» ثمّن مجلس علماء باكستان أمس، استنكار المملكة العربية السعودية لترجمة التشيخ، كتاباً مسيئاً للإسلام والمسلمين. وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في تصريح له نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس يؤيد استدعاء وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية سفير التشيخ لدى الرياض للتعبير عن استنكارها واستهجانها لقيام دار نشر «باسيكا - Paseka» بترجمة ونشر كتاب «آيات شيطانية» للكاتب سلمان رشدي. وقال: «إن موقف المملكة العربية السعودية يعكس اهتمامها بقضايا الأمة الإسلامية والتصدي لكل تصرف يسيء إلى الإسلام والمسلمين في أي مكان حول العالم». وأضاف «أن العلماء في باكستان يقدرون ويساندون موقف المملكة المناهض لمحاولات تشويه الدين الإسلامي الحنيف، ودعوتها إلى عدم ازدراء الأديان والثقافات ورموزها بأي شكلٍ كان ومن أية جهة كانت»، مشيراً إلى أن مجلس علماء باكستان سيبعث برقية احتجاج مماثلة إلى السفير التشيخي لدى إسلام آباد لمطالبة السلطات التشيخية بإيقاف نشر هذا الكتاب بترجمته الجديدة. وكانت المملكة طلبت أول من أمس، من الحكومة التشيخية إيقاف نشر ترجمة جديدة لكتاب «آيات شيطانية» لسلمان رشدي، الذي قامت دار نشر «باسيكا» بترجمته. واستدعت وزارة الخارجية السعودية سفير التشيخ لدى المملكة (الجمعة)، وعبرت له عن استنكار المملكة واستهجانها ترجمة هذا الكتاب ونشره، لما يحمله من إساءات إلى الإسلام والمسلمين. ونقل مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أنه تم تأكيد موقف المملكة المناهض لمحاولات تشويه الدين الإسلامي الحنيف، ودعوتها إلى عدم ازدراء الأديان والثقافات ورموزها بأي شكل كان ومن أية جهة كانت، وأعربت المملكة للسفير التشيخي لديها عن الأمل باستشعار الحكومة التشيخية هذه المحاذير، والعمل على إيقاف نشر هذا الكتاب بترجمته الجديدة. ولم يصدر تعليق من الحكومة التشيخية أو من دار النشر باسيكا، التي أصدرت النسخة في نيسان (أبريل). واستخدم المترجم اسماً مستعاراً. وأغضبت رواية رشدي، التي صدرت للمرة الأولى في بريطانيا عام 1988، المسلمين بشكل كبير ووصفوها بأنها «تجديف».