قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس اليوم (الأحد) إنه يجب على روسيا «أن لا تخطئ الأهداف في سورية بضرب منظمات غير تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، مذكّراً أيضاً بضرورة تجنب المدنيين. ورداً على أسئلة حول الغارات الروسية واستراتيجية موسكو في سورية، قال فالس في تصريحات على هامش زيارة إلى اليابان إن «رئيس الجمهورية ذكر بوضوحٍ كامل لدى اجتماعه بفلادمير بوتين الجمعة الماضية في باريس، ضرورة عدم حدوث خطأ في الأهداف». وشدد فالس على أهمية ضرب الأهداف الجيدة وتحديداً ل«داعش»، موضحاً: «إذا كانت داعش هي العدو الذي يهاجم مجتمعاتنا، وهذا صحيح بالنسبة لفرنسا، فإن ذلك من المرجّح أن يكون صحيحاً أيضاً بالنسبة لروسيا، وبالتالي يجب ضرب التنظيم. وندعو الجميع إلى عدم ارتكاب خطأ في الهدف». وأضاف أن «الشرط الثاني هو أنه لا يمكن مهاجمة مدنيين. وأنتم تعرفون أن نظام بشار الأسد يواصل استخدام البراميل المتفجرة وأسلحة كيماوية ضد مدنيين، وهذا أمر لا يمكن قبوله». وتابع أن «الشرط الثالث هو إجراء عملية انتقالية سياسية من دون الأسد». وأكدت روسيا مجدداً أمس، أنها تهاجم «داعش» في سورية، مشيرةً إلى شنّها 60 غارة خلال ثلاثة أيام، لكن واشنطن جددت انتقادها لموسكو التي تقول إنها تسعى في الأساس للدفاع عن النظام السوري.