أنهت فتاة حياتها أمس، بشال نسائي، لفته حول عنقها، في منزلها في محافظة القطيف. كما اختار مواطن (في العقد الرابع)، ان ينهي حياته بالطريقة ذاتها، ولكنه لف شماغاً حول عنقه، وربط طرفه الآخر في صهريج مياه، بسبب معاناته من مرض نفسي أصيب به. وتركت الفتاة، التي لم تتجاوز ال15 من عمرها، خلفها علامات استفهام حول أسباب انتحارها. وكان ذووها وجدوها معلقة في دورة مياه، في منزلهم، في مدينة سيهات، فسارعوا إلى إبلاغ الجهات الأمنية. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، أن «الحادثة وقعت في الثالثة من صباح أمس (الأحد)، وبمباشرة الجهات الأمنية في سيهات لموقع الحادثة، تبين وجود فتاة معلقة في دورة مياه في منزل ذويها، وقد لفت شالاً نسائياً حول عنقها، وربطته في تعليقة في دورة المياه»، مضيفاً «تبين من خلال معاينة الجهات المختصة، والطبيب الشرعي لجسد الفتاة، أنها أقدمت على الانتحار». وفي محافظة حفر الباطن، تلقت الشرطة مساء أول من أمس، بلاغاً يفيد بوجود شخص مربوط بواسطة شماغه من جهة، ومربوط من الأخرى في صهريج ماء في هجرة معرج السوبان (مئة كيلومتر شرق حفر الباطن). وقال العميد القحطاني: «إن فريقاً من الاختصاصيين، من ضمنهم طبيب شرعي، توجهوا إلى موقع البلاغ، الكائن في خارج البلد، ووجدوا مواطناً أربعينياً مشنوقاً بواسطة شماغ، قد ربطه في حافة الصهريج». وأبان أن «المعاينة أكدت أنه انتحر، ولا توجد شبهة جنائية، إذ اكتشف انه يعاني مرضاً نفسياً، أدى تفاقمه إلى انتحاره. وكانت شرطة محافظة حفر الباطن تلقت بلاغاً أول من أمس، عن إصابة فتاة (15 عاماً) بطلقة في رأسها، نقلت إثرها إلى مستشفى الملك خالد العام، في حالة حرجة. ولم تتضح بعد ملابسات الحادثة، ما إذا كانت محاولة انتحار أم عبث.